أكد الكاتب مجدى صابر، أن احتياج مسلسل «ابن موت» لميزانية ضخمة لإنتاجه تتجاوز ٣٠ مليون جنيه سبب تعطل خروج العمل إلى النور طوال هذه الفترة التى تقدر بعامين.
وقال صابر لـ«المصرى اليوم»: حرصت على عدم مشاركة أى منتج آخر فى العمل مع مدينة الإنتاج الإعلامى حتى لا يتم سلقه، وبصراحة كان هذا أيضا رأى المدينة منذ البداية، وقد رشحت مدينة الإنتاج الإعلامى خالد النبوى لبطولة المسلسل ويخرجه سمير سيف الذى سبق أن تعاقد عليه قبل عامين، لكن الظروف الإنتاجية عطلت التصوير، فاعتذر ثم عاد إليه مرة أخرى بعد وضع خطة للإنتاج، وننتظر عودة النبوى من أمريكا لتوقيع عقد المسلسل وترشيح باقى الأبطال.
وأكد يوسف عثمان، المشرف على الإنتاج فى مدينة الإنتاج الإعلامى، أن المسلسل ملك للمدينة منذ عامين، وسبق أن عرض على المنتج ممدوح شاهين أن يدخل العمل كمنتج مشارك، لكنه لم يقدم خطة إنتاج أو يضع ميزانية للعمل، وقناة «بانوراما» ليست لها علاقة بالمسلسل من قريب أو بعيد.
عثمان ذكر أن خطة المدينة للإنتاج هذا العام تضم عددا من المسلسلات، منها «همس الجذور» للمخرج إسماعيل عبد الحافظ والكاتب يسرى الجندى، ولم يتم اختيار البطل الأساسى للعمل لأن توقيع صلاح السعدنى غير مؤكد، كما لم يتم اختيار باقى الأبطال، وأيضا مسلسل «عريس دليفرى» بطولة هانى رمزى وإخراج أشرف سالم وهو كوميدى اجتماعى.
وأرجع عثمان السبب فى قلة أعمال مدينة الإنتاج هذا العام إلى الأزمة التى بدأت منذ العام الماضى، وقال: من المحتمل أن يكون هناك عملان آخران فى الخطة، لكن المشكلة بدأت من العام الماضى بعد مرور العالم بأزمة مالية نتج عنها انصراف الخليج عن شراء أعمال كثيرة من مصر، وبالتالى أصبح التسويق سيئاً وهناك أعمال مصرية لم يتم تسويقها أبدا، وأعمال تعثرت فى إنتاجها وبشكل عام هناك حالة تخبط وعدم انضباط فى السوق، والتليفزيون أعلن انه لن يشترى أعمالاً ضخمة الإنتاج،
وهناك جهات إنتاج خاصة رفضت الدخول فى الإنتاج هذا العام، وقد حاولنا تفادى كل هذا بأن اتجهنا لنجوم مختلفين، وقررنا أن يكون الفيصل النص الجيد والمخرج المتميز، وليس النجم فقط، وهذا أهم من النجم الذى يقدم عملا ضعيفا، وهناك تجارب رائعة تم تقديمها العام الماضى، مثل «الحارة» و«أهل كايرو» و«الجماعة»، وكلها أعمال قوية لا تعتمد على أسماء نجوم سوبر ستار.