رفضت الحكومة مقترحاً من الشركات المستوردة للأسمدة برفع الأسعار لرغبتها فى زيادة القدرة التنافسية فى تسويق الأسمدة التى تستوردها من الخارج ويتم طرحها للبيع فى الأسواق المحلية.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة أن الرفض الحكومى يرجع إلى التغيرات التى تشهدها مصر حالياً من الشكاوى المستمرة للفلاحين، بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مثل المبيدات والتقاوى والأسمدة.
وسجلت أسعار أسمدة اليوريا فى السوق العالمية ما يعادل ٢٤٠٠ جنيه للطن والنترات ١٨٥٠ جنيهاً، فى الوقت الذى مازالت فيه الأسعار المحلية مستقرة عند ١٥٠٠ جنيه لطن اليوريا بفارق ٩٠٠ جنيه عن السعر العالمى والنترات ١٤٠٠ جنيه بفارق ٤٥٠ جنيهاً، لترتفع فاتورة دعم الأسمدة من جديد والتى تتحملها مصانع أبوقير والدلتا المملوكة للدولة، وأكد المهندس رضا إسماعيل، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن إجمالى ما تنتجه المصانع المصرية للأسمدة يصل إلى ١٥ مليون طن، بينما يصل إجمالى ما تستهلكه الزراعة من هذه الأسمدة إلى ٨.٥ مليون طن منها ٦٥% أسمدة يوريا، ٢٥% نترات، ١٠% أسمدة فوسفاتية.