نفت جيهان السادات ما نشرته جريدة الأهرام، أمس الأول، بأنها تركت مصر ورحلت، وقالت جيهان فى مداخلة تليفزيونية لبرنامج «مباشر» الذى يقدمه عمرو أديب على قناة «الحياة»: «أنا كلمت أسامة سرايا وقلت له هارفع قضية إن لم ينزل بكرة فى الأهرام صفحة أولى تكذيب واعتذار»، وأضافت جيهان: «كفاية اللى اتقال على من تهريب شنط، وجواز كام مرة وإشاعات كتيرة فى الماضى وكنت ما باقدرش أفتح بقى».
وعن رؤيتها للأحداث الجارية فى مصر قالت السادات: «نفسى مصر تستقر ونفسى الشباب الجميل اللى قام وعنده مطالب بنوافقه عليها ينظم العلمية وما يبقاش فيها فوضى وما يخشش فيها مندسين وما اسمعش إن أحفادى خايفين فى بيوتهم عشان فيه حد هيهجم عليهم».
وتعليقاً على اتهام بعض أعضاء الحزب الوطنى فى أحداث الأربعاء الماضى قالت السادات: «أنا حزينة للى وصل له الحزب، خصوصاً اللى حصل إمبارح شىء محزن ومؤسف ومخزى طبعاً، وللأسف كان فيه بصيص من الأمل وكانوا ابتدوا يستجيبوا والناس تهدا ويبقى عندها أمل فى المطالب اللى طالبينها، رجعت تانى الحكاية دى عملت ردة».
وعن مطالبات أمريكا لمبارك بالتنحى قالت جيهان: «أنا مش مع السياسة الأمريكية بالنسبة لبلاد الشرق الأوسط لكن اللى أنا شايفاه إن هما دلوقت واقفين يؤيدوا الحرية ويؤيدوا الشعب وواقفين طبعا مع الرئيس مبارك إلى حد ما كصديق لهم».
كما نفى جمال السادات فى مداخلة تليفزيونية لنفس البرنامج أن يكون ترك مصر ورحل، وقال: «مفيش حد من عيلة أنور السادات لا أولاد جيهان ولا إخواتى الآخرين ساب البلد ومشى، دى بلدنا عشنا فيها وهنموت فيها إن شاء الله». وأضاف جمال معلقاً على خسائر شركة اتصالات لخدمات المحمول التى يرأس مجلس إدارتها خلال الأيام الماضية: «البلد كلها خسرت، ومحالات اتصالات كلها اتكسرت أو أغلبها، ودى مش اللى أنا شايل همها، الشركة بادئة من فترة بسيطة، والإمارات بلد شقيقة وهتقف جنب الشركة الأم وهنصلح المحلات تانى»