أصبح الرئيس البرازيلى لويس أناسيو لولا دا سيلفا أكثر شعبية من أى وقت مضى، وسجلت شعبيته نسبة ٨٧%، وكشف استطلاع أجراه المعهد البرازيلى لبحوث الرأى العام والإحصاء وصدرت نتائجه أمس الأول، أن معدل التقدير لأداء دا سيلفا الشخصى ارتفع درجتين مئويتين منذ آخر استطلاع فى أكتوبر الماضى. خرج دا سيلفا من القصر الرئاسى بعد أن انتهت الفترة الثانية لرئاسته فى منتصف نوفمبر الماضى، ورفض إجراء تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لفترة ثالثة.
وأوضح الاستطلاع أن شعبية دا سيلفا الشخصية تعكس التقييم الإيجابى لحكومته، التى اعتبرها ٨٠% من المستطلعة آراؤهم «ممتازة» أو «جيدة»، كونه أول رئيس للبلاد من الطبقة العاملة استطاع على مدار ٨ سنوات أن ينتقل بالبلاد من الاقتصاد الضعيف إلى السوق الناشئة العملاقة، لتشهد البرازيل فى عهده رخاء مستمراً، وهو الأمر الذى ساعد على دفع ديلما روسيف، كبيرة موظفى الرئاسة السابقة فى عهده، إلى الفوز بالرئاسة فى انتخابات أكتوبر الماضى. ووفقاً للاستطلاع ذاته، ظهر أن العديد من البرازيليين يتحفظون بشأن إصدار حكم على خليفته ديلما روسيف، التى ستصبح أول رئيسة فى تاريخ البلاد.