عدة مجموعات شبابية فى الإسكندرية نظموا أنشطة تطوعية لتنظيف المدينة وإعادة ترميم منشآتها التى أضيرت من الأحداث الأخيرة، ومساعدة مرافقها على العودة إلى الحياة الطبيعية.
بدأت الحملات بـ«خليك إيجابى وشارك فى التغيير»، وهى الحملة التى نظمتها مجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة، منذ عدة أيام، بتجمعات أمام مسجد القائد إبراهيم، يتم تقسيمها إلى مجموعات تتولى تنظيف الميادين العامة والأحياء السكنية. وتواصل الحملة تنفيذ خطة وضعتها لتجميل المدينة بطلاء الجدران وترميم محطات الترام وطريق الكورنيش، وفتحت باب التطوع أمام جميع المواطنين، بشراء الأدوات أو القيام بأعمال إعادة الإعمار.
وأطلقت مجموعة أخرى من المتطوعين مبادرة لمعاونة رجال المطافئ، عن طريق مجموعتين من الشباب، تقوم الأولى بالتدرب على عمليات الإنقاذ والإطفاء والتأمين، تمهيداً لتوزيعهم على مراكز الإطفاء المختلفة لمعاونة رجال المطافئ، بينما تتولى المجموعة الثانية مهمة الترميم والإصلاح بالانتشار فى المراكز المحترقة والعمل على تنظيفها وإعادة طلائها تمهيداً لاستئناف العمل بها.
وشهدت المدينة مع بداية التظاهرات حملة دعت لها جمعية «رسالة» الخيرية، لشراء حقائب لإطعام الفقراء، وتوزيعها على المناطق والأسر الأكثر فقراً، أو التى تضررت بشكل واضح من الأحداث الجارية، ونجحت بمشاركة عدة جهات فى جمع الاحتياجات الأساسية من السلع الغذائية الكافية لتجاوز تلك الفترة.