شدد مسؤولو المجلس الأعلى للآثار الإجراءات الاحترازية الخاصة بتأمين جميع المتاحف والمواقع الأثرية الموجودة فى الإسكندرية وعددها ٦ متاحف و٧ مواقع أثرية مفتوحة للزيارة تحسباً لحدوث أعمال نهب وسرقة مماثلة لما حدث فى المتحف المصرى فى القاهرة منذ أيام.
وقال الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس الإدارة المركزية لآثار ومتاحف الإسكندرية والوجه البحرى وسيناء، إن جميع المتاحف والمواقع الأثرية التى تقع فى نطاق الإسكندرية مؤمنة تماماً وتخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل القوات المسلحة خاصة المتاحف والمواقع المفتوحة للزيارة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بتلقى أى شكاوى أو بلاغات عن محاولات سلب ونهب للآثار فى الإسكندرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالإضافة إلى تشكيل ٣ غرف عمليات أخرى واحدة فى القاهرة والأخرى فى الوجه البحرى، مشيراً إلى أن غرفة عمليات الإسكندرية يرأسها الدكتور محمد مصطفى عبدالمجيد، مدير عام آثار الإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى عبدالمجيد - فى تصريح لـ«المصرى اليوم» - إن عدد المتاحف الموجودة فى الإسكندرية يبلغ ٦ متاحف من بينها اثنان كانا مفتوحين للزيارة قبل الأحداث، ويخضعان حالياً لإجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش وهما متحف المجوهرات الملكية والمتحف القومى المصرى بمنطقة الشلالات فضلاً عن متحف الآثار فى المكتبة بالإضافة إلى المتحف اليونانى الرومانى الذى يخضع لأعمال ترميم وتحديث علاوة على متحفى الموزاييك والبحرى - تحت الإنشاء. وأوضح عبدالمجيد أن هناك ٧ مواقع أثرية كانت مفتوحة للزيارة قبل أحداث ٢٥ يناير الماضى ويتم تأمينها حالياً بشكل معقول وهى قلعة السلطان قايتباى ومقابر الأنفوشى ومقابر الشاطبى ومقابر كوم الشقافة وعامود السوارى والمسرح الرومانى، مشيراً إلى أن جميعها مؤمنة.
وأشار إلى أنه من المتوقع وفقاً لتصريحات المسؤولين فى الدولة ونظراً للتواجد الشرطى والتعزيزات الأمنية الخاصة بالقوات المسلحة الموجودة فى الشوارع فإنه من المتوقع أن تفتح المتاحف والمواقع الأثرية أبوابها للزائرين بدءاً من يوم الأحد المقبل.
السبت فبراير 05, 2011 8:07 am
