فتحت العديد من المدارس الخاصة أبوابها أمام الأهالى من أصحاب السيارات لوضع سياراتهم داخلها بعد حالات السرقة التى اجتاحت البلاد، حيث تمت سرقة أكثر من ١٥ ألف سيارة وفقاً لأحد التقارير التى نشرت خلال اليومين السابقين، يأتى ذلك فى إطار جهود اللجان الشعبية من أجل حماية الأفراد والممتلكات.
قال أحمد محمد، حارس إحدى المدارس الخاصة: «رأينا أنه ليس من المعقول أن يحمينا شباب المنطقة من اعتداء البلطجية طوال فترات الليل والنهار وعندما يطلبون منا حماية سيارات السكان نخذلهم، فكل منا يحاول حماية الآخر بكل ما يستطيع من وسائل، فمن جانبنا نقوم بوضع سيارات السكان داخل فناء المدرسة خاصة فى فترات حظر التجول وفترات الليل كنوع من إحكام التأمين على السيارات من السرقة والحرق أو التكسير، ونقوم نحن على حراستها بالتعاون مع عدد من شباب المنطقة».