ارتفعت البورصة بشكل محدود أمس بفعل عمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» على ارتفاع ٠.٧% بعد أن كسب ٤٩ نقطة، ليغلق ويحافظ على بقائه فوق حاجز ٧ آلاف نقطة لأول مرة منذ مايو الماضى »أى منذ ٧ أشهر» عند مستوى ٧٠٧٦ نقطة، فيما تباين مؤشرا الأسعار ليرتفع أحدهما وينخفض الآخر بنسب طفيفة بعد ارتفاع أسعار إغلاق ٨٥ ورقة مالية فى مقابل انخفاض ٨٣ ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية ١.٧ مليار جنيه متضمنة صفقة على أسهم نايل سيتى للاستثمار بقيمة تصل إلى ٣١٦ مليون جنيه، وسط ارتفاع شبه جماعى للأسهم القائدة.
من جهة أخرى، علقت شركة «سى آى كابيتال» القابضة على اتجاه أوراسكوم تليكوم القابضة للجوء للتحكيم بشأن نزاعها مع الحكومة الجزائرية بخصوص وحدتها العاملة هناك «جيزى» قائله إن شركة أوراسكوم تليكوم القابضة تريد كسب مزيدا من الوقت، بقرارها اللجوء للتحكيم الدولى من أجل حل مشكلة الضرائب المفروضة على وحدة «جيزى».
وقال عمرو الألفى، رئيس قسم البحوث: إن أوراسكوم لديها خياران الآن، الأول هو الانتظار حتى انتهاء المحلل المالى الذى ستختاره الجزائر لتقييم «جيزى»، ومن بعدها قبول أو رفض عملية التقييم بعد ذلك.. أو اللجوء إلى التحكيم الدولى بسرعة على قدر المستطاع، إذ قد تحتاج الإجراءات إلى نحو عامين للوصول إلى اتفاق.