«العالم الخارجى ساعد مصر كثيراً فى ثورته، من خلال مواقع مثل «فيس بوك» و«تويتر»، فلا تعاملون كل ما هو أجنبى على أنه عميل». هكذا طالب عبدالعزيز قاسم، وهو سويسرى مسلم مقيم فى القاهرة منذ ٦ سنوات، واضطر لمغادرتها بعد أن نصحه أصدقاؤه بذلك عقب إلقاء القبض عليه من قبل لجنة شعبية وكادت تسلمه للجيش.
ويقول قاسم إنه لم يشعر أبداً بأنه غريب فى مصر خلال ٦ سنوات قضاها هو وزوجته فى القاهرة، مضيفاً أنه كان يقوم بتوزيع نشرات تطالب المصريين بالمشاركة فى جمعة الغضب (الجمعة قبل الماضية)، وكان يشدد على ضرورة أن تكون المظاهرة سلمية وليست عنيفة فى دعواه.
وشدد «قاسم» على أنه شارك بوصفه شخصاً أقام فى مصر فترة طويلة وأصبح مهتماً بأن يتحقق لها الخير، وليس عليه أى تأثيرات خارجية، مضيفاً أن غالبية المصريين تضامنوا مع ثورة الشباب، لذا فكان منطقياً أن يتضامن معها الأجانب المهتمون بالخير لمصر.