أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أمس، ارتفاع معدل التضخم خلال يناير الماضى، إلى ١١٪ بسبب زيادة أسعار الطعام والشراب، موضحاً أن معدلات زيادة أسعار الطعام بلغت ١٨٪ خلال يناير: وتوقع عدد من الخبراء، تباطؤ النمو الاقتصادى، واتجاه البنك المركزى لرفع أسعار الفائدة.
ودعت الدكتورة كريمة كريم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، لتأسيس لجنة من الخبراء يكون دورها تقديم سيناريوهات إلى الحكومة حول المشاكل الاقتصادية ووضع حلول لها، وطالبت بتأسيس مؤشر جديد لتحسن مستويات المعيشة، ليكون مؤشراً على نجاح الحكومة الجديدة.
وقرر الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة احتساب غياب الموظفين من ٢٦ يناير حتى ٥ فبراير الجارى أيام عمل. وقال بيان للجهاز، أمس، إن عدم انتظام العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة فى مباشرة أعمالهم، كان بسبب ظروف اضطرارية، أجبرتهم عليها الأحداث الحالية. وفى البحر الأحمر، قرر المحافظ المهندس مجدى قبيصى صرف تعويضات لـ١٥٠ ألفاً من العاملين فى المنشآت السياحية، الذين تضرروا خلال الأحداث الأخيرة.
وفى المحافظات، شهدت الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً فى أسعار بعض السلع والخدمات، وتزاحم المواطنون أمام مستودعات البوتاجاز لشراء الأسطوانات، وتدخلت القوات المسلحة لتنظيم المواطنين فى عدة محافظات بعد حدوث اشتباكات بسبب تدافعهم على الشراء.
وسيطر ارتفاع الأسعار على أسواق البقوليات وأسطوانات البوتاجاز. وشنت الأجهزة الرقابية فى عدة محافظات حملات تموينية على المحال، لمواجهة جشع التجار والتأكد من توافر السلع والخدمات وضبط التجاوزات، خاصة ما يتعلق برفع الأسعار ونقص الخبز.