نبيل بدر، صاحب قناة «البدر» الفضائية، تقدم، أمس الأول، ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، ضد أنس الفقى، وزير الإعلام، واللواء أحمد أنيس، رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، بسبب استمرارهما فى قطع الإرسال عن قناة «البدر» دون أسباب، رغم حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر قبل شهرين بعودة الإرسال إليها.
هويدا مصطفى، محامية المدعى، قالت إن أنس الفقى وأحمد أنيس تجاهلا تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى واستمرا فى استخدام التعسف فى قطع الإرسال عن القنوات دون ذكر أسباب، وأضافت: «سبق أن حاولنا معرفة سبب قطع الإرسال عن قناة (البدر) ولم نصل حتى الآن إلى إجابة، مما تسبب فى تشريد ٣٠٠ موظف فى القناة، إضافة إلى تعرض صاحب القناة لخسائر مالية كبيرة تتعدى ٢٠ مليون جنيه منذ ٥ أشهر من إغلاق القناة». وعن سبب عدم تقديمها شكوى إلى النائب العام منذ قطع الإرسال قالت: «لأنه ليس جهة اختصاص، ولكن بعد أحداث ٢٥ يناير صدر قرار من النائب العام ونشر فى الصحف بفتح الباب أمام البلاغات من المتضررين ضد الوزراء».
وأضافت أن الشىء الغريب أن وزير الإعلام أعاد البث مرة أخرى إلى قناة «الرحمة» فقط رغم أنها قناة دينية بعد يومين من ظهور الشيخ محمد حسان، صاحب القناة، فى أحد برامج التليفزيون المصرى لتوجيه رسالة تهدئة إلى المتظاهرين بميدان التحرير، فى الوقت نفسه استمر إغلاق قناة «البدر» رغم أنها قناة اجتماعية، وعلى أى أساس يصدر أنس الفقى قراراً بقطع وعودة القنوات الفضائية.