تقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة، مساعد رئيس حزب الوفد، وياسين تاج الدين، نائب رئيس الحزب، ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى الأحداث المؤسفة التى روعت الشعب المصرى يوم الأربعاء الماضى بعد الاعتداء على المظاهرة السلمية بميدان التحرير. وجاء فى البلاغ أن ما حدث يشكل العديد من الجنايات المؤثمة قانوناً والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن ظهر فيها منذ الوهلة الأولى أنها أعدت سلفاً وبتدبير وتخطيط مسبقين كان من نتيجتها قتل وجرح العديد من شباب مصر العزل الذين خرجوا فى مظاهرة سلمية ليعبروا عن حقهم المكفول دستورياً.
وطالب البلاغ بضرورة الكشف عن المساهمين فى هذه الأحداث سواء فاعلين أصليين أو شركاء بالتحريض أو الاتفاق أو المساعدة وسرعة الكشف عنهم والتحقيق معهم وتقديمهم لمحاكمات فورية، لينالوا جزاء جرمهم فى حق الوطن والشعب.
وفى سياق متصل طالب حزب الوفد السلطات المختصة بالإفراج عن شحنة أدوية ومسلتزمات طبية حاول إرسالها إلى المستشفيات الميدانية بميدان التحرير وتمت مصادرتها مع السيارة التى كانت تحملها، وألقت الشرطة العسكرية القبض على سامح حمودة، سائق الشاحنة، منذ ٤ أيام أثناء توجهه إلى الميدان، وتم الإفراج عنه، أمس، دون الإفراج عن الشحنة.