منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بأحلى اعضاء فى النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dodo
مشرفة عامة
مشرفة عامة
dodo


MMS دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  8641.imgcache
عدد المساهمات : 2520
نقاط التمييز : 5561
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 28

دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  Empty
مُساهمةموضوع: دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية    دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 7:54 am

الثورة التى اندلعت يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ بدعوة على موقع «فيس بوك» كانت مختلفة بكل المقاييس، من ناحية استخدام الوسائط الحديثة وأدوات هذا العصر فى تأكيد دعوتها ومعرفة مطالبها وفتح سبل النقاش حولها، وتخطى هذا الجيل -الذى صنع ثورته- رغبته فى أن يوثق الإعلام الحكومى أو الخاص ثورته كيفما يراها، فالأول يتهمهم بالعمالة والثانى يضخم الأمور أحيانا، فاعتمد على نفسه وعلى تقنياته الحديثة فى توثيق ثورته، يوما بيوم وساعة بساعة، حتى يستطيع أن يؤكد عظمة الحركة التى قامت فى ذلك اليوم، ونبل الأهداف التى قصدتها الثورة، التى استخدم خلالها الشباب كاميراتهم وبعض المخرجين المستقلين أدواتهم فى توثيق تلك الأيام التى يقضونها فى ميدان التحرير وسط تجاوب من المتظاهرين الذين يريدون توصيل صوتهم لعموم الناس.

تامر عشرى مخرج أفلام وثائقية، أحد الموثقين لثورة التحرير، يحمل الكاميرا فى الميدان ويستوقف بعض المتظاهرين ويحصل على آرائهم المختلفة فيما فعلوه وما حققوه ومحاولة الدولة لفرض الحوار على المتظاهرين.

يقول عشرى: «حملت الكاميرا وصورت لأن هذا الحدث تاريخى، ولن يكون من السهل أن يتكرر مرة أخرى لذلك لابد من توثيقه حتى تراه الأجيال القادمة، لأننا لن نجد من يقوم بهذا التوثيق بدلا منا، فالتليفزيون المصرى على سبيل المثال لا ينزل إلى الانتخابات، بالإضافة لانحيازه للنظام، ففى جمعة الغضب كان الشارع يشهد اشتعال الثورة، والتلفزيون يبث شيئا آخر تماما.

ويضيف عشرى موضحا أهمية التوثيق: «أعتقد أن التوثيق والتصوير هما الشىء الوحيد الذى يحمى الثورة من تصويرها كانتفاضة حرامية مثلما أراد النظام أن يفعل، فالجمهور البسيط استطاع التفريق بين المتظاهر والمخربين».

وعشرى بدأ التوثيق بعد مظاهرات ٢٥ يناير، حيث شارك فيها كمواطن وتظاهر وجاءته الفكرة بعدما رأى التعامل العنيف الذى قامت به وزارة الداخلية مع المتظاهرين، يعلق عشرى على مساحة الحرية التى تجعله يصور المتظاهرين بسهولة دون أن يسأله أحد أفراد الشرطة عن تصاريح خاصة بعد هروبهم، قائلاً: «أول ما بدخل التحرير بحس إنه المكان الوحيد فى مصر اللى فيه حرية، حالة مختلفة من تجمع الناس بمختلف الثقافات والتيارات والتحضر اللى نفسنا مصر كلها تبقى عليه».

hashtagjan٢٥.com موقع إلكترونى يوثق لأيام ثورة ٢٥ يناير منذ بدايتها بالصور والوثائق والمقالات والتدوينات والذى يقوم على تنفيذه ٤ من مصممى الجرافيك، الفكرة جاءت لأحمد كمال مع اليوم الأول للثورة، يقول كمال «شاركت فى مظاهرات ٢٥ يناير فى شبرا ولم أشارك بعد ذلك بصورة كبيرة لاهتمامى بتأمين المنطقة بسبب حالة الانفلات الأمنى وقيام اللجان الشعبية، وأردت أن أوثق ما حدث وأكشف الفساد، لكن بعد بقاء النظام سأهتم بالتوثيق فقط، لأن كشف الفساد سيعرض الموقع لمضايقات أمنية وإلكترونية، لذلك أتوقع أن يقوم عدد من الهاكرز بمحاولة اختراقه، بالإضافة إلى طلبى أمنيا، لذلك سأهتم بأن يكون الموقع بعيدا عن التجريح الشخصى حتى أضمن أمانه وأمانى الشخصى»، واجه كمال مشكلات كبيرة بسبب انقطاع خدمة الإنترنت لمدة أسبوع، يعلق: «كان صعباً أن أشترى موقعاً والإنترنت لا يعمل، لذلك عملت أوف لاين لفترة حتى عاد الإنترنت، وأتوقع أن ينطلق الموقع حاملا المقالات والصور والفيديوهات خلال أسبوع من الآن»، وتقول ريم عطية إحدى المتطوعات فى العمل فى الموقع «الفكرة أننا أردنا أن تكون الثورة موثقة يوما بيوم، وهو أمر صعب جداً، خاصة مع وجود أحداث كثيرة ومتعددة خلال اليوم الواحد، وصعوبة جمع المواد المصورة والفيلمية وتوثيقها وأرشفتها طبقا لليوم الذى حدثت فيه، وأصعب ما فى الأمر هو تجميع مواد أرشيفية كبيرة حتى يمكن أن يكون الموقع وثيقة تاريخية».

أحمد عودة (٢٢ عاما) يقوم بجمع الفيديوهات المختلفة على محموله الشخصى بواسطة البلوتوث من المتظاهرين، يجمع عدداً كبيراً من فيديوهات قتل المتظاهرين بواسطة رصاص الأمن، أو دهسهم بواسطة سيارات الأمن المركزى أو سيارة الهيئة الدبلوماسية فى شارع قصر العينى، عودة يعمل محاميا ويجمع الفيديوهات بشكل شخصى حتى يستطيع إدانة النظام من خلال قضايا داخل مصر وخارجها، يقول عودة «النظام قام بعمل العديد من الجرائم خلال تلك الثورة التى يجب توثيقها وكشفها ومحاسبة مرتكبيها داخليا وخارجيا، لذلك اهتممت منذ اليوم الأول بجمع كل الفيديوهات التى توثق الشهداء والمصابين والجرائم والرصاص المطاطى»، يمر بجوار عودة رجلان يتحدثان عن فيديو الهروب من سجن أبو زعبل، يستوقفهما عودة، يعرفهما بنفسه ويطلب منهما أن يحصل على نسخة من الفيديو، يقومان بنقل الفيديو، يقول الرجل الأول ويسمى عادل شريف (٣٤ عاما): «حصلت على هذا الفيديو من صديق لى، وطالبته بنقله لى، المحمول سهل مهمة كبيرة جداً فى تسجيل الأحداث مما يصعب على المسؤولين تزييفها، يعنى زمان كنا سنصدق المسؤولين عندما يقولون إن الأهالى اقتحموا السجون ودمروها وأحرقوها، وأن هذه الثورة يقوم بها مجموعة من اللصوص والمخربين، أما الآن فأصبحت الحقيقة فى يد الجميع وليست فى يد الدولة فقط»، يرد عليه الرجل الثانى محمود صلاح «طبعا، احنا أول ما طلعوا إشاعة الكنتاكى والخمسين دولار قررنا نصور بموبايلاتنا الناس هنا بتاكل ايه، بتاكل سميط وحتة عجوة أو جبنة، واللى ربنا بيكرمه أوى بياكل ساندوتشات جبنة رومى أو لانشون جايبه معاه من البيت وهو جاى، لأن صعب إن النظام يفضل يشوه صورة الناس دى كلها فى كل أنحاء مصر، والناس اللى فى القاهرة بس هم اللى عندهم الحقيقة، عشان كده أى فيديو بنصوره بنرفعه على الإنترنت على طول»، يضيف عودة «سأقوم بعد عملية التجميع التى أقوم بها من الأفراد بعمل مسح كبير للإنترنت لتجميع الفيديوهات وتوثيقها لعمل ملف شامل للفساد والفاسدين فى مصر».

كريم الشناوى مخرج أفلام تسجيلية يقوم بعمل مشروع مشترك مع مجموعة من المخرجين لتوثيق قصص شهداء ثورة ٢٥ يناير، بالإضافة لقيامه بعمل مواد تسجيلية أخرى فى ميدان التحرير، الشناوى يصف ميدان التحرير بأنه يراه كما لم يره من قبل، يقول الشناوى: «أنا نزلت ومعى كاميرا حتى أقوم بعمل تسجيلى عن الثورة، لم أهتم بتجميع مواد أرشيفية للأحداث، لأنها ستكون متوافرة بكثرة بين الفضائيات وجميع من قام بالتصوير، لكننى كنت حريصاً على توثيق البشر لأنهم الأساس ولأن ذلك يحمل رؤية حقيقية للثورة وليس نقلاً خبرياً فقط»، الشناوى نزل إلى الشارع بداية من جمعة الغضب ليقوم بالتصوير، يكمل «قمت بتصوير المسيرات الحاشدة، لكننى اهتممت مثلا بأهالى النوبة عندما نزلوا المظاهرات، اهتممت بشيوخ الأزهر، أو العاملين بالسينما أو شباب من الجامعة الأمريكية لأعكس أن الصورة ليست لها علاقة بالإخوان، صورت ٥ أيام وسأكمل اليوم وغدا».

برغم عدم وجود مضايقات أمنية بسبب حالة الفوضى الأمنية العارمة يشعر الشناوى بالقلق الشديد مما سيأتى، يرى أن دوره لا يقل عن دور المتظاهرين، يضيف: «لو الثورة لم تنجح سيتحول كل المتظاهرين والشهداء لمجموعة من الشباب الخونة والعملاء، وستعتبرهم كتب التاريخ مجرد شباب طائش قام بأعمال تخريبية فى مصر، خاصة أنهم حين خرجوا للثورة لم يفكروا فى أنهم سيخرجون ليكونوا أبطال أفلام سينمائية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
troy
Admin
Admin
troy


MMS دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  8641.imgcache
عدد المساهمات : 836
نقاط التمييز : 1062
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 33
الموقع : elnga7.ahlamontada.com

دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية    دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  Emptyالأحد فبراير 20, 2011 10:18 am

دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية  Images?q=tbn:ANd9GcQwliZvM9HR7Yb4GD2UBbapbxB38Oft-hZpBBuVhUbb71IhO9PLLQ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maystrooo2.com
 
دار توثيق الثورة.. كاميرات ومحمول وأفلام تسجيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهداء الثورة فى قلوبنا
» الثورة المصرية تضع عَقْداً اجتماعياً جديداً
» هتافات الثورة تنتصر على الرصاص والقنابل والمدرعات
» أطفال الثورة يتظاهرون ضد الجوع والدروس الخصوصية
» لتكن «إعادة بناء الشرطة» أحد إنجازات الثورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجاح :: المنتدى العام :: اخبار الوطن العربى-
انتقل الى: