أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما طالبت السلطات المصرية باتخاذ ٤ خطوات لإنهاء الأزمة فى مصر. وأوضح فى بيان بعد اتصال هاتفى أمس الأول بين نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره المصرى عمر سليمان أن الخطوات هى: «تقييد تصرفات وزارة الداخلية عن طريق إنهاء فورى للاعتقالات والتحرشات والضرب واحتجاز الصحفيين والناشطين السياسيين وناشطى المجتمع المدنى والسماح بحرية عقد الاجتماعات وحرية التعبير».
وأضاف البيان أن الخطوة الثانية «إلغاء فورى لقانون الطوارئ»، والخطوة الثالثة: «توسيع المشاركة فى الحوار الوطنى لتشمل نطاقا عريضا من المعارضة»، والخطوة الرابعة تشمل «دعوة المعارضة كشريك فى خارطة طريق توضع بشكل مشترك وجدول زمنى للمرحلة الانتقالية». وأشاد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس بالجيش المصرى، قائلا إن سلوك الجيش المصرى كان «مثاليا كونه التزم قدرا كبيرا من ضبط النفس» حيال المتظاهرين، مؤكدا أن «الجيش ساهم بذلك فى التقدم نحو الديمقراطية».
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون دعوته للحكومة والشعب المصرى لتنفيذ انتقال منظم وسلمى للسلطة، معتبرا أنه «كلما تم الإسراع فى ذلك سيكون أفضل». وتعرض الأمين العام للأمم المتحدة لانتقادات من سفير مصر فى الأمم المتحدة وسفيرى الصين وروسيا لدعوته الأسبوع الماضى إلى البدء بمرحلة انتقالية فورا.