يرى خبراء أن الإدارة الأمريكية تجد نفسها بعد رحيل الرئيس المصرى حسنى مبارك، فى وضع حرج فى الشرق الأوسط، حيث باتت مضطرة لمواصلة دعمها للدعوات إلى الديمقراطية، لكن بدون فقدان حلفاء أساسيين.
ولخص بروس ريدل، المسؤول السابق عن وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى ايه)، وكان مستشاراً لـ٣ رؤساء أمريكيين حول الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، الوضع بقوله «تونس كانت صدمة (لكن) القاهرة ستكون تسونامى، وجميع المستبدين فى العالم العربى وإيران سيقلقون الآن على مستقبلهم».
وأضاف الخبير - الذى يعمل الآن لمؤسسة بروكينجز اينستيتوت فى واشنطن- أن «المشكلة بالنسبة للولايات المتحدة هى أننا لا نملك سوى القليل جداً من النفوذ فى هذا المجال». ورأى أن «المارد خرج من القمقم ولابد الآن من التصرف بذكاء لمواكبة التاريخ وعدم الرجوع به إلى الوراء.