زار اللواء محمود وجدى وزير الداخلية أمس مقر رئاسة قوات الأمن المركزى بالدراسة، والتقى عدداً من مجندى الأمن المركزى، الذين اصطفوا مع كبار القادة فى تشكيلات رمزية تمثل قطاعات الأمن المركزى بمنطقة القاهرة الكبرى، وأكد لهم تقدير الوزارة لجهودهم وتضحياتهم فى حماية أمن واستقرار الوطن وتأمين جميع مرافقه ومنشآته الحيوية.
وتفقد الوزير غرفة العمليات الرئيسية برئاسة قوات الأمن المركزى، واستمع لشرح من اللواء أحمد رمزى، مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى حول خطط الانتشار بمختلف أنحاء الجمهورية، كما أجرى مساعد الوزير عدة اتصالات من داخل مركز القيادة بعدد من غرف العمليات الرئيسية بمختلف أنحاء الجمهورية واطمأن وجدى خلال تفقده مركز القيادة على جميع التجهيزات الفنية بغرف العمليات الرئيسية والفرعية، بما يضمن كفاءة وقدرة جميع قطاعات الأمن المركزى على القيام بالمهام المختلفة.
وعقب الزيارة التقى الوزير قيادات وضباط الأمن المركزى وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل تأمين مرافق الوطن، والعمل على صد صور العدوان على مكتسبات الوطن ومقدراته.
وأكد وجدى أهمية استمرار رجال الأمن المركزى فى أداء دورهم فى حماية وتأمين المنشآت والمرافق المهمة بالدولة ومصالح المواطنين المختلفة، وشدد خلال اللقاء على أهمية التزام الجميع بشعار الشرطة الجديد «الشرطة فى خدمة الشعب»، باعتباره نهجاً جديداً للوزارة وأسلوب عمل لا تراجع عنه، تأكيداً على التلاحم مع المواطنين فى مختلف المواقع.
وفى نهاية اللقاء استمع وزير الداخلية لقيادات وضباط الأمن المركزى، الذين أكدوا جميعاً ولاءهم للوطن وقياداتهم، وحرصهم على عودة الأمن والاستقرار لشتى ربوع الوطن فى أسرع وقت، كما وجه الوزير القيادات إلى ضرورة توفير الرعاية للعاملين تحت قياداتهم من الضباط والأفراد والمدنيين، لاسيما من استشهدوا فى الأحداث الأخيرة ومن أصيب منهم، تأكيداً على حرص الوزارة وتقديرها لجهود وتضحيات أبنائها المخلصين الذين لا يبخلون عن تقديم الغالى والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار مصرنا الغالية.
وتوجه الوزير لمقر إدارة الدوريات الأمنية والتقى عدداً من رجال الشرطة المعينين بالخدمات الأمنية بشارع المرور والشوارع المحيطة، حيث تأكد من انتظام جميع الخدمات والدوريات الأمنية على مستوى القاهرة وقيامها بدورها فى حفظ الأمن والنظام بالشارع المصرى.