أكد اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، ضرورة التصدى لجميع أشكال الخروج على الشرعية والقانون وإجهاض محاولات ترويع المواطنين وتعطيل مصالحهم، وطالب بزيادة أعداد الدوريات الأمنية التى تجوب الشوارع والأحياء الشعبية لضبط المجرمين والعمل على رفع معدلات الأداء الأمنى بمختلف المواقع الشرطية خلال الفترة المقبلة وشدد الوزير خلال اجتماعه وعدد من مساعديه ومديرى الأمن ومديرى إدارات البحث الجنائى والمرور بمحافظات القاهرة الكبرى، على اهتمام الرئيس مبارك والدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، بعودة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى وجميع ربوع البلاد.
وجدد وجدى تأكيده على ضمان سرعة انتظام العمل بجميع القطاعات الشرطية بكامل طاقتها على مستوى الجمهورية، على أن تعمل القيادات على توفير أماكن بديلة للمواقع والكيانات الشرطية التى تم الاعتداء عليها لحين إعادة تأهيلها ورفع كفاءتها من جديد، ولفت وزير الداخلية إلى أهمية الارتقاء بالخدمات الأمنية الجماهيرية التى يحصل عليها المواطنون بمختلف قطاعات وزارة الداخلية، وتنفيذ شعار الشرطة الجديد (الشرطة فى خدمة الشعب) بكل دقة، لإعادة الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس مبارك.
وطالب الوزير قيادات الوزارة بمحافظات القاهرة الكبرى بضبط المرور بالشارع المصرى ومواقف سيارات الأجرة والسيرفيس، مؤكداً أهمية تسيير الحركة بصورة طبيعية خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع عودة المواطنين لممارسة أنشطتهم وأعمالهم المختلفة وتقليص ساعات حظر التجول، وشدد وجدى على ضرورة تواجد القيادات مع الضباط والأفراد والعاملين بجهاز الشرطة بين المواطنين للتعرف على جميع مشاكل ومعوقات العمل الأمنى وتشديد الرقابة على مختلف الأسواق لضمان انضباطها ووصول السلع المختلفة لجميع المواطنين، مع التصدى لجميع صور استغلال المواطنين ومحاولات رفع الأسعار.
وناشد وزير الداخلية المواطنين ضرورة التعاون الإيجابى مع رجال الشرطة لإعادة الأمن إلى الشارع، مشدداً على أن رجال الشرطة كانوا وسيظلون مع أبناء مصر صفاً واحداً ساهرين على أمن الوطن وحماية ممتلكاته.
الإثنين فبراير 07, 2011 10:34 am
