شهدت غرفة اجتماعات اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أمس، تزاحماً شديداً من النواب، عقب الجلسة التى شهدت الإعلان عن تأجيل الجلسات لأجل غير مسمى لحين الفصل فى الطعون الانتخابية.
حرص النواب على الاطلاع على السجلات الموجودة فى اللجنة الخاصة بالطعون، والتى تحتوى على اسم الطاعن والمطعون ضده ورقم الملف وتاريخ وروده للجنة وتاريخ إرساله لمحكمة النقض، وقام النواب بتدوين الطعون المقدمة ضدهم استعداداً لمواجهتها وتجهيز الملفات المضادة لها، وبلغ عدد الطعون فى السجلات ١٨٢٥ طعناً.
وشهدت المناقشات الجانبية لنواب الحزب الوطنى استياء شديداً وانتقادات عنيفة لأحمد عز، وصلت لسبه، حيث قال أحدهم «يعنى ابن... ما كان يسيب شوية المعارضة الموجودين فى المجلس بدل ما يقوّم الناس علينا»، وقال الآخر «أحمد عز بوظ الدنيا»، وتدافع النواب على موظفى اللجنة لاستفسار عن بعض الأمور القانونية الخاصة بالطعون، وبدا الحزن على العديد من النواب المطعون ضدهم، وبدأوا يسألون بعضهم «إنت ضدك كام طعن؟»، وحرص العديد منهم رغم وجود العديد من الطعون ضدهم على عدم الإفشاء خشية نشرها فى الصحف وتسليط الضوء عليها.