شهدت البنوك وفروعها، أمس، زحاماً شديداً من المواطنين الراغبين فى صرف ودائعهم ومرتباتهم، فى أول يوم عمل للجهاز المصرفى، الذى توقف لمدة أسبوع فى أعقاب ثورة الشباب التى اندلعت يوم ٢٥ يناير الماضى. ووقع بعض الاحتكاكات بين الموظفين والجمهور. وقال عدد من المواطنين إن «البنوك لم تكن مستعدة لاستقبالنا، فى الساعة العاشرة، ما أدى لانتظارنا فى الخارج فترة طويلة، وفشل عدد كبير فى صرف راتبه أو جزء من مدخراته المالية، خاصة أن البنوك أغلقت أبوابها فى الواحدة والنصف ظهراً».
فى سياق متصل، قال الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، إن البنك يضمن جميع ودائع المواطنين فى جميع البنوك سواء بالدولار أو الجنيه أو أى عملة أخرى، مشيراً إلى أن الاحتياطى النقدى فى البنك يبلغ حالياً ٣٦ مليار دولار، يكفى لتوفير احتياجات البلاد لمدة ٩ شهور ونصف الشهر. ونفى العقدة، فى لقاء أجراه مع الإعلامى عبداللطيف المناوى، مساء أمس الأول، ما تردد عن تحويل كبار رجال الأعمال والشركات أموالهم إلى بنوك خارجية، وتوقع أن يتأثر سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة.
الإثنين فبراير 07, 2011 10:51 am
