أصدر أحمد فؤاد، آخر ملوك مصر، بياناً أمس الأول، عبر فيه عن حزنه لما يحدث فى مصر حالياً، وتمنى أن تمر تلك الأحداث بخير وتقدم بالعزاء لأسر ضحايا المظاهرات، مطالباً بالحوار السلمى. وقال آخر ملوك مصر فى بيانه: «نحن أحمد فؤاد الثانى، أود أن أعرب عن عميق حزنى بسبب الأحداث المؤسفة التى تعيشها بلادنا المحبوبة وعن تمنياتى القلبية بالوصول إلى حل سريع للأزمة الحالية، كما أتقدم بصلواتى وبخالص عزائى للأسر التى فقدت عضواً منها فى هذه الأحداث.. أيضاً أتقدم بتمنياتى بالشفاء السريع للمصابين».
وأضاف: «كذلك أتمنى بكل الإخلاص أن يكون هؤلاء الضحايا هم آخر الضحايا وأن يتوقف سفك الدماء الطاهر على أرض مصر، دعونا نتمنى أن تتعافى بلادنا وشعبها وتسترد السلام والرخاء والديمقراطى، فالتنمية الاجتماعية والاقتصادية لا تأتى إلا من خلال الحوار السلمى، أدعو الله أن يحمى مصر الحبيبة والشعب المصرى».
وقع أحمد فؤاد، آخر ملوك مصر، بيانه بـ«فؤاد الثانى»، دون أية ألقاب، بعدما سبق أن أصدر بياناً بعد تفجير كنيسة القديسين عبر فيه عن انزعاجه من الحادث، وقدم تعازيه لأسر ضحايا الحادث. وكان آخر ملوك مصر أكد من قبل عدم رغبته فى ممارسة السياسة بأى شكل من الأشكال، وأعلن أنه يود أن يعيش كمواطن مصرى لا يحلم ولا يطمع فى أى ألقاب سياسية أو غيرها.