ارتفعت أسعار البترول فى البورصات العالمية، خلال الأيام القليلة الماضية، متأثرة بالأحداث الجارية التى تشهدها مصر، للأسبوع الثانى على التوالى.
وقال عمرو حمودة، خبير البترول، إن زيادة أسعار البترول عالميا، ارتبطت بالاضطرابات الحالية فى مصر، بسبب الدور الحيوى، الذى تلعبه قناة السويس، فى تأمين عمليات نقل البترول من الشرق إلى الغرب.
وأضاف: إن هناك زيادة فى تكلفة البترول حالياً، فى ظل القلق المحلى والدولى، من تطورات الأوضاع فى مصر، وهو ما أدى إلى تحول بعض ناقلات البترول إلى طرق بديلة.
وتابع: إن حالة القلق، أدت إلى توقف بعض الشركات التى تقدم خدمات تموين السفن ومدها بالمؤن فى ممر القناة عبر الشركات العاملة هناك وهو ما أثر على حركة نقل البترول. وتجاوز خام «برنت» ١٠٢ دولار، وقال مسؤولون أمريكيون، إنهم يناقشون مع نظرائهم المصريين، عدة طرق للتحرك باتجاه انتقال منظم للسلطة، بما يفضى إلى التعجيل بتنحى الرئيس مبارك. وأحدثت اضطرابات مصر، موجات من الصدمات فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التى تنتج أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية، خاصة مع تصاعد المظاهرات فى اليمن والمطالبات بالإصلاح فى الأردن والجزائر، بعد الإطاحة بالرئيس التونسى، الشهر الماضى.