واصلت البورصة والبنوك المصرية إغلاقها لليوم الخامس على التوالى، وسط توقعات صباح أمس بعودتها للعمل الأحد المقبل، خاصة بعد خطاب الرئيس مبارك، مساء أمس الأول، الذى ساهم فى تهدئة المخاوف.
وارتفعت، أمس، أسعار شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية فى بورصة لندن، منها «أوراسكوم تليكوم» و«أوراسكوم للإنشاء»، و«المجموعة المالية هيرمس» و«البنك التجارى الدولى»، وانعكست تأثيرات الخطاب على الأسواق العربية.
وحذر خبراء مصرفيون واقتصاديون من أن استمرار توقف البنوك عن العمل سيحرم آلاف الأسر من تسلم تحويلات أقاربهم بالخارج.
وفى إطار التأثيرات السلبية، قالت تقارير إن خسائر قطاعات النقل تبلغ ١٥ مليون جنيه يومياً جراء الأحداث الجارية فى البلاد. وقال المهندس محمد شيمى، رئيس «المصرية لمترو الأنفاق»، إن الخسائر اليومية للمترو تبلغ مليون جنيه. أما خسائر السكك الحديدية فتبلغ ٤ ملايين جنيه يومياً، فيما تبلغ خسائر الموانئ ١٠ ملايين جنيه يومياً.
وتواصلت الأضرار على الاقتصاد القومى، إذ أعلنت شركتا «إيه.بى.سى» و«نستله» السويسريتان التى يبلغ عدد العاملين فيها ٣ آلاف تعليق نشاطهما فى مصر بسبب الظروف الحالية.
كانت شركة «لافارج» للأسمنت أوقفت العمل فى مصانعها، كما علقت شركة «بى.جى» البريطانية للغاز أعمال الحفر، وعلقت شركة «إلكترولوكس» السويدية صفقة شراء «أوليمبك جروب» المصرية.