أعلن المهندس علاء فهمى وزير النقل أن استراتيجية الوزارة خلال العام المقبل تتضمن إقامة مشروعات بجميع قطاعات النقل بقيمة ٩ مليارات جنيه إضافة إلى استكمال المشروعات القائمة.
وقال فهمى فى تصريحات أمس لـ «وكالة أنباء الشرق الأوسط»: إن الاستراتيجية ترتكز على عدة محاور أبرزها إعداد مخطط متكامل لوسائل النقل بإقليم القاهرة الكبرى، يهدف إلى ربط كل وسائل النقل ببعضها البعض مترو وسكة حديد وسوبر ترام وطرق برية من خلال محطات تبادلية.
وعن استراتيجية الوزارة للسكة الحديد، قال وزير النقل : نهدف إلى زيادة طاقة نقل البضائع بالسكة الحديد بنسبة ١٠% من ٧ ملايين طن حاليا إلى ٨.٥ مليون طن سنويا، بالإضافة إلى الانتهاء من تطوير ١٣١ مزلقانا بالوجهين القبلى والبحرى.بالإضافة إلى الانتهاء من تطوير محطتى القاهرة وسيدى جابر بتكلفة ٣٥٠ مليون جنيه وتحديث نحو ٢٠ محطة بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه.
وبالنسبة لمترو الأنفاق أوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة خلال العام المقبل تشمل تدشين المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو خلال احتفالات أكتوبر المقبلة.
وأكد وزير النقل أن وزارته تعد مخططاً للشبكة القومية للطرق والكبارى مع إنشاء وازدواج ٦٠٠ كيلومتر من الطرق فى الوجهين القبلى والبحرى باستثمارات ١.٥ مليار جنيه بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع تطوير أول طريق حر بين القاهرة والإسكندرية فى المسافة من الكيلو ٢٦ وحتى الكيلو ١٥٦.
وأشار إلى أن تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى يشمل الانتهاء من القطاع الأول لتطوير الطريق فى المسافة من تقاطع الأوتوستراد وحتى تقاطع طريق الإسماعيلية بطول ٣٠ كيلومترا مع الانتهاء من المرحلة الأولى من الطريق الدائرى الإقليمى «بدر- العاشر- بلبيس» بطول ٤٧ كيلومترا.
ولفت المهندس علاء فهمى وزير النقل إلى أن استراتيجية العام المقبل فى قطاع النقل البحرى تتضمن البدء فى إنشاء محطة متكاملة تشمل خزانات تداول المنتجات البترولية والصب السائل وتموين السفن بميناء شرق بورسعيد بتكلفة ٣.٢ مليار جنيه، وإنشاء محطة الحاويات والبضائع بميناء السخنة بتكلفة ٤ مليارات جنيه. وفى سياق متصل أعلن المهندس علاء فهمى عن تجديد وتحديث المسافة بين محطتى مترو المرج والمرج الجديدة ابتداء من منتصف يناير الجارى والتى كانت تعمل بشكل يدوى منذ الحريق الذى تعرضت له فى نوفمبر الماضى.
ومن جانبه أكد المهندس محمد شيمى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو أن البنية الأساسية للخط الأول أصبحت فى حالة تحتاج إلى تجديد شامل، مشيرا إلى أن تكرار الأعطال وانقطاع الكابلات يرجع لتقادمها ومرور ما يقرب من ٢٤ عاماً عليها دون تجديد.