قاد التوأم حسام وإبراهيم حسن المظاهرات المؤيدة للرئيس حسنى مبارك التى احتشدت مساء أمس الأول بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، وتزايدت الأعداد بشكل كبير بعد إلقاء الرئيس كلمته التى أكد خلالها عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة وشهدت المظاهرات بخلاف التوأم حضور بعض الفنانين من بينهم غادة عبدالرازق وزينة وأحمد السبكى.
وصعد حسام حسن فوق أكتاف أحد المتظاهرين وأمسك ميكروفوناً بيده وظل يردد الشعارات المؤيدة للاستقرار ومساندة الرئيس فى الفترة المتبقية من ولايته، وطالب حسن الجموع بالتوجه لميدان التحرير والدخول فى مباراة عقلانية من الحوار مع المعتصمين فى الميدان والمطالبين برحيل مبارك وإقناعهم بالعودة إلى منازلهم لإعادة الهدوء وإتاحة الفرصة للوزارة الجديدة فى صناعة التغيير الذى ترضاه جماهير الوطن.
وقال حسام: «لقد عشنا فى ظل عهد الرئيس أجمل أيام عمرنا وحظينا بمساندته فى كل المواقف ويجب علينا جميعاً ألا ننسى فضل هذا الرجل علينا ومواقفه المشرفة فى معظم المواقف ويجب ألا ننسى أنه رجل عسكرى ساهم فى صناعة انتصار أكتوبر».
ورفض توأمه إبراهيم محاولات بعض التيارات استغلال الموقف لصالحها وندد بموقف الدكتور محمد البرادعى وقال «كيف يتصور هذا الرجل أنه سيحكم مصر رغم أنه لم يعش بها أكثر من ربع ساعة» وأضاف إبراهيم أن «جموع الشعب تتكاتف بشكل غير عادى مع الرئيس وأن الشباب الذى أدار حركة ٢٥ يناير تحققت معظم مطالبه وعلينا جميعاً أن نساهم فى عودة الأمن والأمان للشارع المصرى».
وقالت الفنانة زينة إنها عاشت أياماً سوداء خلال الفترة الماضية وأنها تتمنى أن تزول تلك الغمة ليتمكن الجميع من العيش فى أمان.
وقالت غادة عبدالرازق: «يجب علينا ألا ننسى ما فعله لنا الرئيس خلال السنوات الماضية وعلينا جميعاً أن نتكاتف من أجل رفعة هذا الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».