أثار الثلاثى أحمد شكرى ومحمد طلعت وعفروتو أزمة مع لجنة الكرة باعتراضهم على قرار البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى، بعدم الإبقاء عليهم مع الفريق الأول، وإعادتهم للمران مع فريق الشباب بالنادى.
اعتبر اللاعبون الثلاثة القرار إهانة كبيرة لهم، خصوصاً أنهم كانوا من العناصر الأساسية التى اعتمد عليها حسام البدرى، المدير الفنى السابق. وأبلغ اللاعبون مسؤولى لجنة الكرة برغبتهم فى الرحيل عن النادى للحصول على فرصتهم كاملة فى أى ناد آخر، خصوصاً أن اللعب مع فريق الشباب سيعود بهم إلى الوراء بعدما اكتسبوا خبرة اللعب مع الفريق الأول طوال الفترة الماضية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أحمد شكرى هو أكثر اللاعبين تمسكاً بالرحيل عن النادى بعد تلقيه أربعة عروض من أندية وادى دجلة والمقاصة والمصرى والجونة وأن اللاعب اجتمع مع هادى خشبة، المنسق العام للجنة الكرة، وطالبه بضرورة الموافقة على طلبه، خصوصاً أنه يخشى من مقالب المدير الفنى واستبداله من القائمة الأفريقية بأى لاعب آخر، ومن ثم تضيع عليه فرصة الانتقالات الشتوية.
أكد اللاعب رغبته فى الرحيل والموافقة على أحد العروض التى تلقاها، ووعد خشبة اللاعب، بنقل طلبه إلى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، لنقله بدوره إلى مانويل جوزيه لاتخاذ قراره النهائى.
يأتى هذا فى الوقت الذى طلب فيه عفروتو من أحمد سويلم، وكيل اللاعبين، البحث له عن عرض خارجى قبل انتهاء فترة الانتقالات الحالية وعدم الانتظار لنهاية الموسم، بعدما تلاشت فرصته فى اللعب مع الفريق الأول بعد استبعاده من التدريب مع الفريق الأول، واستبعاده من القائمة الأفريقية.