أعلن الاتحاد الدولى لتأريخ وإحصاء كرة القدم عن اختيار الإسبانى فيسنتى ديل بوسكى أفضل مدرب وطنى فى العالم خلال ٢٠١٠، للعام الثانى على التوالى.
وحافظ ديل بوسكى على لقبه بعد أن قاد منتخب الماتادور للتتويج بمونديال جنوب أفريقيا، كما حصل على زيادة بلغت ١١٣ صوتاً عما ناله عام ٢٠٠٩. وقفز المدير الفنى للمنتخب الألمانى يواكيم لوف من المركز ١٤ فى ٢٠٠٩ إلى المركز الثانى فى العام المنقضى، بعد أن ظهر منتخب الماكينات بمظهر جيد فى المونديال من الناحية الخططية بقوام من اللاعبين الشباب.
وجاء بيرت فان مارفيك، مدرب منتخب هولندا، وصيف بطل العالم، فى المركز الثالث، فيما احتل أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواى، المركز الرابع بعد تأهل منتخبه إلى نصف نهائى كأس العالم.
وشهدت القائمة سطوع اسم عدد من المدربين، أبرزهم المصرى حسن شحاتة، بعد أن قاد منتخب الفراعنة للفوز ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى، بجانب الصربى ميلوفان رايفاتش، المدير الفنى السابق للمنتخب الغانى والحالى للأهلى السعودى بعد إنجازه مع منتخب النجوم السوداء بالتأهل لربع نهائى المونديال ووصافة بطل أفريقيا.