كشفت أستاذة فى هيئة الطاقة الذرية السورية عن اختفاء شقيقها من فندق شهير بالدقى. قالت إنها جاءت إلى مصر، يوم الخميس الماضى، بصحبة شقيقها، لحضور مؤتمر فى هيئة الطاقة الذرية بالقاهرة، وفوجئت باختفائه وإغلاق هاتفه أمس الأول، وأن موعد سفرهما كان مقرراً له أمس. حررت محضراً بقسم شرطة الدقى، وتواصل أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لكشف غموض الحادث.
تلقى رئيس مباحث قسم الدقى بلاغاً، أمس، من مرح أحمد الحمصى «سورية ـ تعمل أستاذة بهيئة الطاقة الذرية فى سوريا» تفيد فيه باختفاء شقيقها «محمد ـ ٢٧ عاماً» الذى حضر معها إلى القاهرة كمرافق أثناء مشاركتها فى مؤتمر تابع لهيئة الطاقة الذرية المصرية.
وأضافت أنها حضرت يوم الخميس الماضى، وكانت تستعد وشقيقها للعودة إلى بلدها أمس، وفوجئت باختفاء شقيقها يوم الثلاثاء، وحاولت الاتصال به أكثر من مرة إلا أن هاتفه المحمول دائماً مغلق.
وأشارت إلى أن أخاها لا يعرف أى أشخاص فى القاهرة وليس لديهما أعداء فى مصر، وتخشى من اختطافه على يد مجهولين، خاصة أنها كانت تشعر أن هناك سيارة تتعقبهما فى بعض الأحيان، وقالت: «قد يكون أصيب فى حادث أو ألقى القبض عليه فى أحد أقسام الشرطة».
وأكد محاميها «مازن شيخوا» قائلاً: «بحثنا فى جميع أقسام الشرطة والمستشفيات ولم نعثر على أى خيط نصل به إلى المختفى».
وقال مصدر أمنى فى الجيزة إن فريقاً من ضباط الشرطة بمديرية أمن الجيزة يواصلون البحث والتحرى لكشف غموض الحادث، وأنهم استمعوا لأقوال الأستاذة ويبحثون الأماكن التى كان يتردد عليها قبل اختفائه، وآخر من شاهده. وقال المسؤولون بالفندق إنهم شاهدوه ظهر اليوم الذى اختفى فيه متجهاً إلى الشارع وجميع متعلقاته كما هى.