وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المنتخب فى ساحل العاج الحسن وتارا، وقوات الجيش الموالى لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو،أمس، بوسط العاصمة أبيدجان، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، وذلك عقب خروج مسيرات مؤيدة لـ«وتارا» تستهدف السيطرة على التليفزيون العام ومقر الحكومة اللذين يسيطر عليهما «جباجبو».
وأحاطت قوات الجيش والشرطة مقار التلفزيون العام، فى وقت مبكر من صباح أمس، لمنع أنصار «وتارا» من أى محاولات لاقتحامه والسيطرة عليه، كما انتشرت قوات الأمن فى الشوارع، على نطاق واسع، لتفريق المتظاهرين الذين نظموا مسيرات للسيطرة على مقر الحكومة استجابة منهم لدعوة «وتارا».
كان الجيش الموالى لـ«جباجبو»، حذر أنصار وتارا، أمس الأول، من مغبة القيام بأى محاولة للسيطرة على مرافق حكومية، موجها نداءً إلى الشعب العاجى «للامتناع عن الانضمام إلى تحركات محفوفة بالمخاطر»، فيما أصدرت «حكومة وتارا» بياناً يوم الثلاثاء الماضى، دعت فيه السكان إلى تنظيم مسيرات والنزول إلى الشارع للسيطرة على التليفزيون والمقار الحكومية التى يسيطر عليها الرئيس الغانى، المنتهية ولايته.
وعلى صعيد متصل، يبحث الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات ضد ١١ مسؤولا بارزاً من كوت ديفوار عقب رفض الرئيس السابق لوران جباجبو قبول خسارته فى الانتخابات الأخيرة، إلا أن العقوبات لن تطال الرئيس نفسه.