فيما وصف بأنه حرب شوارع، اشتبك عدد كبير من المتظاهرين والبلطجية فى المنطقة المحيطة بميدان التحرير، حيث اشتدت الاشتباكات فى ميدان طلعت حرب، عندما قام عدد من البلطجية بفرض كردون على الميدان لمنع وصول المتظاهرين إلى ميدان التحرير، وأظهروا الأسلحة البيضاء فى وجوههم.
واستمرت معركة شديدة فى ميدان طلعت حرب أصيب خلالها ٧ مواطنين و٤ سيدات كانوا يريدون الدخول للميدان.
فى الوقت نفسه تكرر مشهد ميدان طلعت حرب فى ميدان التحرير، حيث تعالت أصوات المتواجدين بالصراخ وذلك للعنف الذى شهده الميدان بين مؤيدى مبارك ومعارضيه. وفى المقابل تجمع ما يقرب من ٢٠ متظاهراً من مؤيدى الرئيس مبارك أمام نقابة الصحفيين، ورددوا هتافات «مش هيمشى.. مش هيمشى» ثم تحركوا فى اتجاه ميدان التحرير، وقال أحدهم لـ«المصرى اليوم» نحن جئنا لتأييد مبارك وتأييد نظامه الحالى».
وفى منطقة عابدين بجوار محافظة القاهرة والقصر الجمهورى تحركت مظاهرة بها ما يقرب من مائتى شخص يطالبون ببقاء الرئيس وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان التحرير إلا أن أفراد الشرطة العسكرية واللجان الشعبية المتواجدين عند محطة مترو محمد نجيب منعوهم تماماً ومنعوا حدوث الاشتباكات بين الجانبين.