غلقت منافذ بيع اللحوم المدعمة التى تحمل شعار «برنامج الرئيس الانتخابى لدعم محدودى الدخل» أبوابها أمام المواطنين منذ بدء إجازة عيد الأضحى وحتى الآن، وأبدى كثير من المواطنين الذين كانوا يعتمدون على هذه المنافذ استياءهم لعدم وجود بديل يحصلون من خلاله على حصتهم من اللحوم المدعمة بواقع ٢ كيلو لكل مواطن.
وقال محمد أحمد ــ من سكان منشأة ناصر ــ الذى انتظر أمام منفذ بيع اللحوم بالمنطقة لأكثر من ساعة، أملاً فى وصول السيارة من المجزر، إن: «المنفذ مغلق منذ أول أيام العيد وحتى الآن، وأتردد يومياً عليه نظراً لقرب سكنى من موقعه، لأشترى كيلو أو ٢ لكنى فى كل مرة أجده مغلقاً».
أضاف: «جميع أهالى منشأة ناصر محدودو الدخل، فأغلبهم من الحرفيين، الذين يكسبون قوت يومهم أولا بأول، وبالتالى لا يملكون رفاهية تخزين اللحوم فى الثلاجات مثل الأغنياء، وكنا نعتمد على المنفذ بشكل أساسى، لكننا فوجئنا بأن مسؤولى المنافذ يرفضون منح الواحد منا أكثر من ٢ كيلو مع العلم بأن أصغر أسرة مكونة من ٥ أفراد ولا يعقل أن يأكل هؤلاء ٢ كيلو كل ٤ أيام، لذلك بحثنا عن اللحوم مرة أخرى عقب انتهاء العيد ولم نجدها».
ويقول حسين محمد، مدير أحد المنافذ: «لسنا المتسببين فى غياب اللحوم، فالمجازر التى تذبح لنا العجول أخذت إجازتها منذ ثانى أيام عيد الأضحى ولم ترسل إلينا شيئاً حتى الآن، فاضطررنا إلى غلق أبواب جميع المنافذ لعدم وجود اللحمة لكن العمال موجودون فلدينا ٨٠ عاملاً فى ٨ منافذ تابعة للمشروع يعملون من العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساء، تحسباً لوصول عربات اللحوم فى أى وقت، كما أنهم يردون على استفسارات المواطنين الذين يأتون يومياً.