قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عقد جلسة خاصة يوم 6 ديسمبر المقبل لمناقشة ما ورد في التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية في مصرلمناقشته بأسلوب علمي بعد التشاور مع ممثلي الكنيسة المصرية لاتخاذ موقف وطني يمثل أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين معتبرا ذلك التقرير تدخلا غير مقبول في الشئون الداخلية لمصر.
وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمى للأزهر الشريف عقب اجتماع مجمع البحوث الإسلامية اليوم الخميس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس المجمع.
وقال المتحدث إن فضيلة الإمام رأى ضرورة التشاور حول هذا التقرير الأمريكي بين الأزهرالشريف وممثلي الكنيسة وقررتشكيل لجنة من مجمع البحوث الإسلامية وبعض الشخصيات العامة للاتصال مع زعماء الكنائس في مصر ليصدر رأيا علميا يتفق عليه أبناء الوطن بالنسبة لهذا التقرير.
وأضاف أن المجمع قرر إلغاء الترخيص الذي سبق ومنحه لرئيس المدرسة الإسلامية فى بريطانيا محمد صبحى الشرقاوى واعتباره لا يمثل الأزهر وليس للأزهر أى علاقة به لأنه نصب من نفسه مفتيا أكبر لبريطانيا بدعوى موافقة الأزهر على ذلك ولتحاوره مع بعض القيادات الدينية اليهودية باسم الأزهر.
وأشار إلى تأكيد الأزهر الحوار مع كل أصحاب الأديان وأنه لا يقبل بالحوار مع الذين يؤيدون سياسات الاحتلال واغتصاب الحقوق.