أعربت الكنيسة الإنجيلية عن تأييدها حركة شباب ٢٥ يناير، وتقديرها لشجاعة وطهارة الشباب المشاركين فى المظاهرات، ومشروعية ما عرضوه من مطالب لضمان حرية التعبير والرغبة فى التغيير والإصلاح.
كما دعت اللجنة التنفيذية للطائفة عقب انتهاء اجتماعها مساء أمس الأول، جميع الكنائس الإنجيلية بمصر إلى تخصيص يومى الخميس والأحد ١٧ و٢٠ فبراير الجارى للصلاة من أجل أمن وسلامة مصر.
وأشار الدكتور أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة، إلى أن قادة الكنيسة عبروا عن اعتزازهم بالدور الوطنى للقوات المسلحة فى حماية أمن وسلامة الوطن، والأسلوب الحضارى الراقى الذى تعاملت به مع المواطنين طوال الفترة الماضية.
وأكد زكى أن الطائفة عبرت عن ثقتها فى الجهاز الأمنى وقيادته الجديدة التى أعلنت رغبتها فى حفظ وتأمين سلامة البلاد بأسلوب حضارى يحترم حق المواطن المصرى فى الحرية والكرامة والأمان. وقال بيان للطائفة، إنها مستعدة للمشاركة فى الحوار الوطنى القائم حاليا بشأن مستقبل البلاد، من خلال أبناء الكنيسة المتخصصين فى المجالات المختلفة، من منطلق وطنى وليس طائفياً.
وعبرت عن تقديرها للمبادرات الطيبة التى أطلقها شباب الكنائس فى العديد من المناطق، والتى تجلت فى المشاركة الإيجابية لإزالة آثار التخريب والتدمير الذى حدث فى بعض المواقع.
يذكر أن قيادات الطائفة الإنجيلية شاركوا فى المظاهرات وقداسات الأحد التى عقدت فى ميدان التحرير وعلى رأسهم دكتورة سميرة لوقا، رئيس منتدى الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية والقس إيهاب الخراط.
الجمعة فبراير 11, 2011 7:51 am
