ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الاثنين أن جنوب السودان الذي أجرى مؤخرا استفتاء بشأن الانفصال عن شماله سيلقب باسم "جمهورية جنوب السودان" لحين الاستقلال.
ورغم أن الاسم غير رسمي حتى الآن, إلا أن أعضاء في لجنة التسيير أوضحوا أن القرار الذى تم اتخاذه الأسبوع الماضى بشأن التسمية قد يعلن فى 14 الشهر القادم عندما تظهر النتائج النهائية للاستفتاء الذى أجرى هذا الشهر.
وقال بنيامين ماريال وزير الإعلام بحكومة الجنوب والعضو في لجنة التسيير التى تقوم بطرح اسم الدولة إن الأغلبية مع اسم جنوب السودان.
ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الاقتراع فقد اختار ما يقرب من 99 في المائة من الناخبين السودانيين الجنوبيين الانفصال عن الجزء الشمالى بعد عقود من الحرب الأهلية الوحشية.
وأضافت الصحيفة أن الشمال يخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية كما أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في إقليم دارفور.
وقال ماريال إنه تم طرح أكثر من عشرة أسماء, ولكن تم اختيار جمهورية جنوب السودان لأنها تعبر عن الألفة والتعايش.
وأضاف أن هذا الاسم هو الأسهل في الوقت الحاضر وأن هناك كثير من الأشياء مرتبطة بالفعل بهذا الاسم, مشيرا إلى العديد من الوزارات والوكالات التي تستخدم بالفعل هذا الاسم مما يسهل انتقال الحكومة.
وقال ماريال إن اقتراح اللجنة بشأن الاسم سيمرر إلى المجلس الأعلى لاتخاذ قرار نهائي ولكنه لن يتوقع أي معارضة.