هتفوا بالنيابة عنك «الشعب يريد إسقاط النظام».. استنشقوا الغاز المسيل للدموع، وبكوا من أجل حقوق منهوبة.. تلقوا الرصاصات المطاطية، وصرخوا «آه يا مصر وآه يا مصر».. وفى النهاية، نهاية قصتهم وبداية الحدوتة، سالت دماؤهم من أجلك أنت. كانوا أئمة فقالوا «كلمة حق فى وجه سلطان جائر»، وكانوا قديسين فهتفوا «سلمية سلمية».. شهداء ماتوا لتعيش أنت وأولادك فى وطن يستحق الحياة، شهداء ماتوا لتحيا مصر.
«المصرى اليوم» تنعى شهداء مصر، الذين سقطوا برصاصات غادرة، ليتركوا علامة استفهام لخصتها زوجة الشهيد الصحفى أحمد محمود فى أحد البرامج «لما ولاده يكبروا وأقولهم والدكم شهيد.. أقولهم مات إزاى.. واللى موّته عدو ولا صديق؟». «المصرى اليوم» تنعى شهداء الحرية، وتنشر بعض أسمائهم التى تم التأكد منها، ونرجو من أسر الضحايا التواصل مع الجريدة، لوضع أسماء كل أبطال مصر فى قائمة تَشْرُف بوضع أسمائهم فيها، وتدعو «الجريدة» كل المصريين فى الميدان وفى البيوت وفى النظام إلى إقامة عزاء يليق بأرواح الشهداء فى ميدان التحرير فى الوقت المناسب.
الشهيد أحمد بسيونى، الشهيد حسين طه، الشهيد أحمد أهاب، الشهيد عمرو غريب، الشهيد محمد عبدالمنعم حسين، الشهيد إسلام رأفت، الشهيد شهاب حسن شهاب، الشهيد سيد فرج مسعود، الشهيد إسلام محمد عبدالقادر بكير، الشهيد رائد فتحى محمد عبدالفتاح، الشهيد إسلام رشاد، الشهيد كريم عبدالسلام، الشهيد محمد محروس، الشهيد سيف الله مصطفى، الشهيد حسين جمعة حسين، الشهيد على حسن زهران، الشهيد مصطفى جمال وردانى رمضان، الشهيد مصطفى رجب محمود عبدالفتاح، الشهيد سليمان صابر على محمدين، الشهيد غريب عبدالعزيز عبداللطييف، الشهيد محمد عماد حسين، الشهيد كريم عبدالسلام بنونة، الشهيد مصطفى الصاوى، الشهيد محمد السعيد ياسين.