قاعدة لابسه بالطو اسود
والزراير مفكوكين
والبلوزة بيضا زِهْقت
م الآهات المحبوسين
سلسلة تحت الكوفية
بتضايقها من سنين
المطر حَضَن الإزاز
دنيا ساقعة بتداريها
والمظاهرة حمرا قَفَلت
ع الدموع اللى ف عنيها
ناس كتير ف البرد يجروا
ع الميعاد متأخرين
طَلَّعت مرايتها تعدل
خُصْلة خاصمت شعرها
شخْبَطت اسمه وصورته
ع المناديل كلها
والموسيقى الصاخبة سبقت
الهتاف بخبطتين
السحاب بيدفّى بعضه
الغيام غطى عنيها
والشوارع الرمادى
قلدت قبضة إيديها
والوشُوش الوردى بَهَتت
من حصار رافض يلين
كل لحظة الباب بيفتح
جنة زرقا
كل مره اتنين يغيبوا
تزيدها حُرقة
الفازات مش فاهمة
ألوان الزهور
هو ده آخر ميعاد
للمجروحين؟
ليه عقارب الساعة تحضن بعضها
ومْفَرّقاَنا؟
ليه بتبقى الذكريات شجاعة
ف لحظاتنا الجبانة؟
الحاجات بتبقى حلوة
لما تيجى ف وقتها
ف الميادين
المكان بقى لوحة زحمة
اتكسف منها النهار
والمشاعر من يناير
عازفة كونشرتو انتظار