التقى الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، الرئيس مبارك أمس، وقال مصدر مطلع إن المحافظ أطلع الرئيس على ضمانات أموال المودعين، وخطة العودة إلى العمل تدريجيا، وقالت مصادر: تقرر العمل فى البنوك بطاقة تتراوح بين ١٠٪ و٣٠٪ من عدد الفروع على مستوى الجمهورية، ولمدة ٣ ساعات يوميا، وإنها حصلت على تطمينات من القوات المسلحة والأمن العام لتأمينها.
وأكد هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى، إنه من المبكر الحديث عن حصر الخسائر الناجمة عن المظاهرات على قطاعات البورصة والسياحة والبنوك وغيرها، خاصة فى ظل خروج المستثمرين الأجانب من سوق سندات وأذون الخزانة والبورصة.
ونفى رامز وجود مخاوف لدى «المركزى» من تزايد عمليات السحب النقدى، أو فتح التحويلات من الحسابات دون حد أقصى سواء بالجنيه المصرى والعملات الأجنبية.
وأكد أن البنك لديه ما يكفى ويزيد من الاحتياطات، كما نفى تلقى البنك أى طلبات لإغلاق أو تصفية فروع بنوك أجنبية فى السوق المحلية.
وقدر تقرير أصدرته وحدة أبحاث تابعة لبنك «كريدى أجريكول» خسائر الاقتصاد المصرى بسبب الأزمة الحالية بنحو ٣١٠ ملايين دولار يوميا، وأشار التقرير إلى أن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا.
وعقدت الشركة القابضة للتأمين اجتماعا أمس، مع شركاتها التابعة، لبحث حجم التلفيات والخسائر، بسبب أعمال السلب والنهب والحريق فى العديد من المولات والمحال التجارية.
وقال محمود عبدالله، رئيس الشركة، إن شركات التأمين ستبدأ اليوم فى تلقى طلبات التعويض من المتضررين، لحصر الأضرار وتقدير حجم الخسائر، وأكد أن الشركات لديها مخصصات كافية لسداد التعويضات المستحقة للعملاء.
وأوضح أن هناك خسائر وتلفيات تشملها وثائق الحريق، وسيتم تعويض العملاء عن أى خسائر ناجمة عنها، وأن الشركات غير ملزمة بالتعويض عن التلفيات الناجمة عن أعمال الشغب والاضطرابات الأهلية التى لا تشملها الوثيقة.
من جانبه، أعلن الدكتور خالد سرى صيام، رئيس البورصة، استمرار تعليق العمل فى البورصة حتى غد الاثنين، وقال إنه اتخذ القرار بعد مناقشات مع هيئة الرقابة المالية، وشركة مصر للمقاصة، وممثلين عن العاملين فى السوق.
الأحد فبراير 06, 2011 7:43 am
