قال المهندس سامح فهمى، وزير البترول، إنه عقد اجتماعاً مع رؤساء شركات البترول أمس الأول، تم الاتفاق خلاله على إعادة فتح محطات تموين السيارات مرة أخرى، فيما قالت الشعبة العامة للمنتجات البترولية بالغرف التجارية، إن إمدادات محطات تموين السيارات، بدأت العودة التدريجية لمستوياتها الطبيعية وأن الإمدادات لمستودعات البوتاجاز تسير فى معدلاتها الطبيعية، لكن المستهلكين يندفعون للتخزين لدرجة أنهم يعيدون الأسطوانات، قبل أن تفرغ تماماً، وأن قائدى السيارات يندفعون إلى تعبئة سياراتهم والحصول على احتياطى فى «جراكن» أحضروها معهم لهذا الغرض.
وتابع: «إن الانفراجة بدأت أمس وأن الكثير من الشركات مثل «موبيل» و«شل»، و«توتال» بدأت عملها، وأضاف «فهمى»: «إن القاهرة الكبرى بها نحو ٤٠ من الشركات الأجنبية وأن معامل التخزين تعمل وهناك فائض فى الإنتاج». وأوضح أنه تمت زيادة نسبة الغاز، فى محطات الكهرباء، عن النسبة المقررة، وتم تقليل استخدام المازوت، الذى يتم استخدامه والاستفادة منه فى مناطق أخرى بالجمهورية فى بعض الصناعات.
وقال حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة لمحطات ومستودعات المحروقات والغاز بالغرف التجارية، «لا توجد أى مشاكل فى الإمدادات للمحطات خارج القاهرة، إذ انتظمت الإمدادات لكل الشركات الموردة للبنزين والسولار وأيضاً أسطوانات الغاز الطبيعى».
وأضاف: «نواجه مشكلة واحدة فقط هى اندفاع المستهلكين نحو التخزين وأصحاب المركبات يصرون دون مبرر على تموين سياراتهم كاملة والحصول على احتياطى فى جراكن خاصة أحضروها لهذا الغرض». وتابع: «إن مستهلكى أسطوانات البوتاجاز أيضاً يعيدون الأسطوانات قبل أن تفرغ من الغاز للحصول على أخرى كاملة التعبئة، وناشد «عرفات» المستهلكين الحصول على احتياجاتهم الحقيقية فقط لأن هذا الاندفاع بسبب زيادة غير طبيعية فى الطلب بما يوحى بوجود مشكلة على نحو خادع، حسب قوله.