دعت منظمة العفو الدولية، عمر سليمان، نائب الرئيس، لوقف العنف الذى شنه أنصار الحكومة فى القاهرة، وجميع أنحاء البلاد وسط تقارير عن حملة قمع متجددة ضد الصحفيين والناشطين. وقال الأمين العام للمنظمة، سليل شطى «إن السلطات المصرية يجب أن تضمن حماية المتظاهرين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان»، معتبرة عدم وجود الشرطة على الأرض، لوقف العنف، علامة صارخة لتواطؤ الحكومة المصرية فى أعمال العنف، أو فى أحسن الأحوال التخلى عن المسؤولية فى حفظ القانون والنظام فى لحظة أزمة وطنية.
وأضاف: «يجب أن يتم السماح بالمظاهرات السلمية، أيا كانت الآراء التى يعربون عنها، ويجب حماية المتظاهرين المسالمين، بغض النظر عن أى مفاوضات سياسية تجرى».
وتابع: «تم تعيين نائب الرئيس عمر سليمان لمعالجة الأزمة الراهنة، وعلى هذا النحو لا بد له من إظهار القيادة الحقيقية الآن من خلال الاستجابة للعنف المنظم فى الشارع»، مستطردا «يتعين عليه أن يتحرك إذا أراد أن يحظى التزامه المعلن بالإصلاح بأى مصداقية، فى الداخل والخارج».