قالت مصادر فى وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية ضبطت ٣١٣ سجيناً هارباً، و٤٤٧ قطعة سلاح متنوعة فى ١٨ محافظة.
وأعلنت قوات الشرطة فى ١٠ محافظات أمس أنها ألقت القبض على ١٦٠ سجيناً و١٩٥ بندقية آلية و١٢٩ بندقية خرطوش، و٢٣٩ طبنجة و١٣ بندقية لى أنفيلد، و٦٤ فرداً محلياً و٤ بنادق نصف آلية، وبندقية فيدرال، و١٢٠ خزانة، و١٢١٨ طلقة مختلفة الأعيرة، و٣١ قنبلة غاز، و٦ أجهزة لاسلكى، و٣٨ طلقة غاز، و٥ قيود حديدية، و١٢ دنكاً و٦ سونكى.
وقال المصدر إن وزير الداخلية محمود وجدى، يتابع من خلال غرفة عمليات الجهود لحظة بلحظة وإنه يولى اهتماماً أكبر بإعادة الانضباط إلى الشارع ليشعر المواطن بالأمن فى مسكنه، وناشدت الوزارة المواطنين الشرفاء واللجان الشعبية، التعاون مع رجال الشرطة والإبلاغ عن العناصر الخطرة التى تهدد الاستقرار، وطالبتهم بالقيام بدورهم ـ الذى وصفته بالمهم ـ فى تحقيق الأمن.
وقال المصدر الأمنى إنه تم وضع خطة مشتركة بين قطاع شرطة التموين وإدارات التموين فى المحافظات المختلفة لتشديد الرقابة على المخابز والمجمعات الاستهلاكية والأسواق لضبط الأسعار وضمان عدم طرح سلع فاسدة أو ضارة فى الأسواق.
من جانبها، انتقدت اللجان الشعبية فى الأحياء الشعبية بالقاهرة ظهور عدد من أصحاب السوابق والخطرين فى الشوارع يحملون أسلحة نارية، صناعة محلية، وسنجاً وسيوفاً فى الشوارع ويدعون أنهم من اللجان الشعبية، ويسهمون فى حفظ الأمن بمناطقهم، وتخوفت اللجان من انقضاض هذه الفئات على المارة فى حالة استمرار الانفلات الذى يشهده الشارع، وأضاف أحد المشاركين فى هذه اللجان أن بعض هؤلاء الخطرين تمت الاستعانة بهم فى بعض المخابز التى وصل سعر رغيف الخبز فيها إلى ٥٠ قرشاً وأنهم يروعون كل من يعترض على السعر وأن بعضهم أطلق أعيرة نارية فى الهواء بمناطق الزاوية الحمراء وحدائق القبة والمرج.
وقالت ربة منزل تبلغ من العمر «٤٨ عاماً» إنها لا تستطيع النزول من شقتها التى تقع فى الزاوية الحمراء بسبب ما تراه بعينها فى الشارع من شباب معروفين بخطورتهم يسيرون حاملين الأسلحة النارية والسيوف والسنج بصورة علنية، فى وضع استعراضى غريب.