طالبت القوات المسلحة الشباب بالعودة إلى منازلهم من أجل توفير الأمن واستعادة الاستقرار فى الشارع، وأكدت أن طلبها ليس بسلطان القوة وإنما حباً فى الوطن.
ودعت فى بيان لها الشباب إلى ضرورة التطلع إلى المستقبل والتفكير فى مصر ومستقبلها وعدم الانسياق وراء الشائعات وأصحاب الأفكار الهدامة مشددة على ضرورة الإنصات إلى صوت العقل. وأكدت أن رسالة الشباب ومطالبهم عرفت، وأنها لاتزال ساهرة على حمايتهم حتى يتحقق الأمن والاستقرار.
وقال البيان: «يا شباب مصر الواعى، يا رجال مصر الأوفياء يجب أن نتطلع إلى المستقبل، ونفكر فى بلدنا، فالجيش والشعب عبر الهزيمة فى أكتوبر٧٣، وقادران على تغيير الموقف الحالى بالعزيمة والرجولة والشهامة، رسالتكم وصلت، ومطالبكم عرفت، ونحن ساهرون على تأمين الوطن من أجلكم أنتم شعب مصر الكريم».
وتابع البيان: «القوات المسلحة تناديكم ليس بسلطان القوة ولكن برغبة فى حب مصر، أنتم بدأتم الخروج للتعبير عن مطالبكم، وأنتم القادرون على إعادة الحياة الطبيعية لمصر، نحن بكم ومعكم من أجل الوطن والمواطنين والأمن والأمان لمصرنا المحروسة وسنستمر فى تأمين وطننا العظيم مهما كانت التحديات، عاشت مصر حرة قوية مطمئنة».
وأعربت القوات المسلحة عن شكرها للشباب والمواطنين الذين ساهموا بجهودهم فى تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأرسلت العديد من الرسائل النصية عبر شبكات المحمول الثلاث تحذر فيها الشباب من الشائعات وتؤكد أنها لم ولن تلجأ لاستخدام القوة ضد الشعب، .
وفى محافظة السويس، تمكنت القوات المسلحة من إلقاء القبض على ٣١٦ من العناصر المخربة والهاربين من السجون ووفرت جميع الاحتياجات من السلع الغذائية والخضروات عبر العديد من منافذها المنتشرة بالمحافظة.
وصرح مصدر عسكرى بأنه تم إلقاء القبض على ٣١٦ من الهاربين والعناصر المخربة بمحافظة السويس من بينهم ٣٣ إريترياً و٤٩ إثيوبياً وأردنياً وسودانياً، ووفرت السلع الأساسية فى منافذها بعد رفع الأسعار من جانب بعض التجار.
وأضاف: «وفرنا السلع فى أربعة منافذ فى السويس هى: منافذ النمسا، والتوفيقية، والغريب، والأربعين، والعمدة، والمثلث، وفيصل، مشيرا إلى أنه تم توفير ٢٥ ألف رغيف بسعر خمسة قروش وطرح طنين من الطماطم بسعر ٢ جنيه للكيلو بعد أن كاد سعرها يصل إلى ٨ جنيهات وهو ما اضطر التجار إلى تخفيض الأسعار».