منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بأحلى اعضاء فى النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dodo
مشرفة عامة
مشرفة عامة
dodo


MMS عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات 8641.imgcache
عدد المساهمات : 2520
نقاط التمييز : 5561
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 28

عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات Empty
مُساهمةموضوع: عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات   عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات Emptyالأربعاء فبراير 02, 2011 3:57 pm

أحداث يوم الغضب أشعلت فيه الرغبة فى المشاركة، فاتفق «أحمد أيمن» -١٧ عاما- مع أحد أصدقائه من طلاب الجامعة البريطانية على التوجه إلى ميدان التحرير، أمس الأول الأربعاء، وتقابل الصديقان فى مدينة نصر قبل أن يتوجها سويا إلى ميدان التحرير عبر مينى باص، يسألهما أحد أفراد الأمن قبل أن يتحركا «بتعملوا إيه هنا» فيجيبان «لا شىء».

فى الثانية عشرة ظهرا كانا فى الميدان، لكنه لم يكن الميدان نفسه الذى رأياه على قناة الجزيرة، إذ تحول حسب وصفه أحدهما إلى ثكنة عسكرية احتلها جنود الأمن المركزى.. يسأل «أحمد» صديقه: «تفتكر هيبقى فيه مظاهرة زى امبارح؟» لكن سؤالاً مباغتاً من أحد المخبرين عن سبب تواجدهما فى المكان يقطع السؤال، ويجيب أحمد: مفيش خلصنا الامتحان وقررنا نتقابل ونروح نتغدى فى وسط البلد، فينصحهما المخبر بالرحيل عن الميدان، ولأن اليوم لا يشير لوجود متظاهرين غيرهما، قرر أحمد وصديقه الاستجابة لنصيحة المخبر.

يتوجه «أحمد» الذى لم يشارك فى مظاهرة من قبل ولا ينتمى لأى حزب أو تيار سياسى إلى ميدان عبدالمنعم رياض فى انتظار وسيلة مواصلات تقلهما إلى حيث أتيا، فيستوقفهما مخبر آخر ليسألهما «بتعملوا إيه هنا؟»، يجيباه «مستنيين الأتوبيس»، يشير المخير إلى عربة ترحيلات ويقول «إحنا هنوصلكم وهنطلعكم من هنا»، يركبان معه فيجدان بالداخل ٣٥ شابا آخر، هنا أدركا أن السيارة ستتوجه إلى مكان غير معلوم حيث صادرا منهما هواتفهما المحمولة.فى معكسر الأمن المركزى، الذى يبعد نحو ساعة ونصف عن ميدان التحرير، ينزل «أحمد» وبقية المرحلين إلى جوار المطبخ ومسكن العساكر، يتم احتجازهما دون أن يخبرهما أحد عن سبب الاحتجاز، يدخل أحد الأمناء ومعه مخبر ليحصلا على البطاقات الشخصية وأرقام الهواتف المحمولة، ويروى أحمد: «كان كل واحد يدخل لنا شكله رتبة لابس ملكى أو ميرى، يقعد يسألنا أسئلة كتيرة ويقول لنا اطمنوا هنبقى نخرجكم، وبعدها يختفى».

١٢ ساعة كاملة و«أحمد» وصديقه يقسمان بالله أنهما كانا فى انتظار الأتوبيس، لم ينقصهما سوى الصراخ بالعبارة الشهيرة: إحنا بتوع الأتوبيس، لكن قسمهما لم ينه الموقف، إلى أن جاءت الأوامر فى الواحدة صباحا بإطلاق سراحهما، وتسلما هواتفهما وخرجا إلى الشارع، ليكتشفا أنهما كانا فى معسكر «الجبل الأحمر»، حيث لا مواصلات ولا محال، لينتظرا ساعات أخرى فى انتظار نجدة ذويهما لهما للعودة إلى المنزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما جلس أحمد فى موقف «عبدالمنعم رياض» منتظراً الأتوبيس.. أخذته عربة الترحيلات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبدالمنعم: «البرلمان الشعبى» لم يتلق دعوة للحوار مع «سليمان» ولا تفاوض قبل الرحيل
» لو كنت فى موقف الرئيس
» بوتين: لا أنام إلا عندما يستيقظ ميدفيديف
» عرض ٢.٥ مليون جنيه على «هانى سعيد».. وتعليق موقف «المعتصم»
» تجديد حبس أمين الشرطة بحادث مقتل سائق موقف "عبود" 15يوما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجاح :: المنتدى العام :: اخبار الوطن العربى-
انتقل الى: