حسم الجهاز الطبى للمنتخب الوطنى الأول مصير محمود عبدالرازق شيكابالا بعدم المشاركة فى مباراة أوغندا المقررة غداً «السبت» بعدما أثبتت الأشعة إصابته بكدمة شديدة فى وجه القدم. وقال الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق إن اللاعب سيغيب عن مباراة أوغندا بعد منحه راحة من التدريبات خشية تفاقم الإصابة، وقال: إن مدة الراحة لم تتحدد انتظاراً لموقف اللاعب بعد تلقيه العلاج، وكان اللاعب قد خرج من مباراة تنزانيا بعد إصابته فى كرة مشتركة مع أحد مدافعى تنزانيا.
فيما تأكدت مشاركة عمرو السولية المصاب بكدمة بسيطة، وتكتمل صفوف المنتخب قبل المواجهة المرتقبة مع أوغندا بانضمام الثنائى حسام غالى وعبدالله السعيد إلى التدريبات الجماعية أمس.
وسادت حالة من الارتياح أعضاء الجهاز الفنى فى ظل المكاسب العديدة التى خرج بها الفريق من فوزه الكبير على تنزانيا ٥/١ فى افتتاح مشواره بدورة حوض النيل، خصوصاً مكسب اللاعبين الجدد عبدالله الشحات ومحمد نجيب، إضافة إلى عمرو السوليه وإبراهيم صلاح اللذين يشاركان منذ فترة قصيرة، فضلاً عن زيادة الانسجام وحصول اللاعبين الجدد والعائدين على جرعة من الثقة، وعودة حسنى عبدربه وظهوره بشكل متميز فى أول مباراة له مع الفريق منذ فترة طويلة.
من جانبه، أكد حمادة صدقى، المدرب المساعد، أن الجهاز الفنى للمنتخب لن ينخدع بالنتيجة التى انتهت بها المباراة، وقال: تجربة تنزانيا مفيدة وكذلك نتوقع أن تكون الدورة كلها ولكننا لن ننخدع بنتائج تلك التجارب فى الاطمئنان لمستوى الفريق.
وتابع: نحن نبحث خلال التجارب الودية عن الاستقرار على التشكيلة الأساسية التى سنلعب بها أمام جنوب أفريقيا فى التصفيات، وشدد حمادة صدقى على أن الجهاز يجد صعوبة حتى الآن فى الاستقرار على التشكيلة الأساسية للمنتخب، خاصة فى ظل الإصابات المختلفة للاعبين المصريين.
وأكد أن الجهاز لا يهتم بالنتائج بقدر اهتمامه بأهداف بعيدة عن حسابات النقاط والفوز بالدورة، خصوصاً ما يتعلق برؤية اللاعبين بشكل جيد والحكم عليهم بموضوعية، فضلاً عن تحقيق التجانس المطلوب وعودة حسنى عبدربه للمشاركة. وقال صدقى إن اللاعب يحتاج الكثير فى الفترة المقبلة، وفى انتظار عودة باقى اللاعبين، خصوصاً عماد متعب وعمرو زكى، إضافة إلى محمد زيدان وأحمد المحمدى، مؤكداً أن الفريق أمام جنوب أفريقيا سيكون له شكل مغاير تماماً، وأشاد صدقى بمستوى أحمد سمير فراج، واعتبره مع السيد حمدى نجمى اللقاء، وأشار إلى أهمية مباراة أوغندا باعتباره المنافس الأول للمنتخب على صدارة المجموعة بعد فوزه على بورندى ٣/١ وأشار إلى أن الجهاز الفنى حصل على شريط المباراة وستتم فى محاضرة اليوم مشاهدته مع اللاعبين للوقوف على مستوى المنافس ونقاط القوة والضعف، وأكد أن الفوز على أوغندا يدفع الجهاز لمنح الجدد والعائدين الفرصة بشكل أفضل للمشاركة أمام بورندى وإراحة الأساسيين تجنباً لإرهاقهم.
فيما أكد جون باسون، المدير الفنى للمنتخب التنزانى، أن المباراة حققت أهدافها لديه رغم الخسارة الكبيرة، وقال إن الأهداف المبكرة كانت السبب فى تلك النتيجة، وأضاف: اللعب مع المنتخب المصرى مفيد للغاية خصوصاً وأننا نلعب مع الجزائر والمغرب فى مجموعة واحدة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية، وتوقع أن يصل للمباراة النهائية مع المنتخب المصرى، مؤكداً أن فريقه قادر على الوصول وأن المنتخب الكونغولى سيكون العقبة الوحيدة أمامه لتحقيق هذا الهدف.