نظمت وزارة الداخلية زيارات استثنائية لمختلف السجون على مستوى الجمهورية، ودعت بعض الفنانين ومنظمات المجتمع المدنى لمشاركة السجناء الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، ووصف المشاركون ما حدث فى كنيسة القديسين بالإسكندرية بـ«مذبحة».
فى سجن القناطر الخيرية، شارك الفنانان هانى رمزى وعمرو واكد السجينات الاحتفال بعيد الميلاد، ووقفا مع نشطاء المجتمع المدنى والسجناء دقيقة حداداً على أرواح شهداء حادث الإسكندرية، فيما رفعت السجينات شعار «مصر للمصريين». وقال العميد حاتم أبوزيد، مدير إدارة الإعلام بقطاع السجون، إن الإرهاب «ضعيف وجبان»، والضحايا الذين راحوا فى حادث الإسكندرية، أبرياء لا ذنب لهم.
وقال الفنان هانى رمزى: «إن العيد هذا العام حزين، لأننا كمصريين فقدنا أعزاء لدينا، وفقدانهم أضاع فرحة العيد، لكن هذا لن يمنعنا من الوقوف إلى جوار بعضنا البعض، فنحن نحتاج للفرحة». وأضاف: «أردت أن أرسم البسمة على وجوه السجينات، وتمنيت أن أرى فى عيونهن الفرحة»، وأكد أن الأقباط والمسلمين مستعدون للتضحية من أجل مصر.
وأعرب الفنان عمرو واكد، عن شكره لوزارة الداخلية، التى وجهت له الدعوة للمشاركة فى احتفالات أعياد الميلاد بالسجون، وقال إنه يشعر بحزن ممزوج بالألم، بسبب حادث الإسكندرية، وطالب أجهزة الدولة بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، مبرراً ذلك بأنه لا يريد التفريق بين عنصرى الأمة.