الدمية .... الطفل .... التعويذة ....الروح (قصة مرعبة حقا )

القصة

الشخصيات :

1-طفل صغير يدعي داني (محب للالعاب كثيرا ويود الحصول علي الدمية تشاكي )

2-امه والتي تعمل في الصحافة وهي فقيرة ايضا (تحب صغيرها حبا جما وتعمل المستحيل لارضائه وحمايته)

3-المجرم القاتل السارق ( الذي نسيت اسمه , وهو الذي يدخل لروح الدمية )

4-صديقه السارق ايضا(الذي يهرب من صديقه عندما يكون في حاجته خوفا علي نفسه من الشرطة .الا ان صديقه ياتي للانتقام )

5-المحقق (الذي تذهب اليه الام عندما تعلم حقيقة الدمية والروح التي بداخلها الا انه لا يصدقها)

الاحداث :

تبدا عندما يذهب السارق المجرم هو وصديقه الي محل لسرقته وكان هذا متجر للالعاب

ويدخل السارق الي المتجر بينما ينتظره صديقه بالحارج للتغطية علي الامر

تاتي الشرطة ويحاول السارق الفرار الا ان صديقه يهرب ويتركه وحده

تحاصر الشرطة المجرم وتصيبه بنارها وتذهب وتتركه وحده بسبب النفجار المدوي الذي حدث بسبب اطلاق النار المكثف من كلا الطرفين

يمسك المجرم بدمية صغيرة تدعي تشاكي ويحاول اخراج روحه من جسده الفاني ووضعها في تلك الدمية وينجح في ذلك لانه ساحر منذ زمن ويعلم التعويذة المناسبة ..

اما بالنسبة للاسرة ففي هذه الاوقات عيد ميلاد داني والذي يطلب من امه شراء الدمية تشاكي له بسبب تعلقه بها

الا ان امه ترفض بسبب الحالة المدية لتي لا تسمح بشراء تلك الدمية الزهيدة السعر

الا ان صديقة الام عندما تعلم تاخذ الام الي مكان موحش فيه رجل يبيع تلك الدمي حيث قام بسرقتهم من ذلك المتجر بعد حدوث الانفجار ويبيعها للام بثمن بخس رخيص ...

تاخذها الام وتنطلق فرحة لاخبار ولدها الذي احب تلك الدمية بصدق

بات معها واينما يذهب تذهب معه

ولكن تلك الدمية كانت تتحكم في داني الصغير المسكين

حيث ان الروح كانت فيه

واخبره ان يذهب الي منزل صديقه الذي خانه وقام بقتله بابشع لطرق

ثم في يومين من الايام وبصدفة

امسكت الام الدمية ولكنها وجدت شيئا غريبا

عندما امسكت الدمية بالصدفة نظرت للبطاريات ولكنها لم تجد بطاريات ...

اذا كيف تتحدث الدمية ...؟؟

والقت الام بالدمية علي الارض وسقطت تحت الاريكة

نظرت الام للاسفل فرات الدمية امسكت بها الا ان الدمية قامت بعضها ...ز

امسكت الدمية واسرعت بها ورمتها في الخارج

واسرعت الي الشرطة ولكن الشرطي الموجود لم يصدقها

وزعم انها مجنونة ..

واخبرت الام طفلها حقيقة الدمية ..

وقالت له ان بها روح وصدقها الطفل طبعا فهي امه ..

واخبر الطفل معلمته في المدرسة ولك تصدقه فبدا يخبر جميع اصدقاؤه

ولكن الاصدقاء اخبروا اهاليهم والاهالي اشتكوا الي ناظرة المدرسة.

فقررت المدرسة وضع الطفل المسكين في مشفي بموافقة امه ...

اخبرت الام الرطي واصبحت تلح عليه ليحميها ويحمي طفلها التي ظنت انه بمامن في المشفي ..

فذهب الشرطي معها للمشفي لرؤيت الطفل .

الا انهم راوا الدمية وهي تقرا التعويذة علي الطفل محاولة نقل روح المجرم الي الطفل ...

فتاكد الشرطي من كلام الام واطلق الرصاص علي يدها ...

وما زالت تتحرك فصرخت الام بصوت عال القلب ...القلب

صوب نحو القلب ولكن للاسف نفذ الرصاص ..

امسكت الام صغيرها وهربت من المشفي وهرب الشرطي معها ايضا ...

وذهبوا لمقر الشرطة الذي وجدوا فيه صديق الشرطي وكان معه مسدسا فاخذ الشرطي من صديقه المسدس

ولكن الصديق المسكين لم يسلم من الروح ..

التي ظنت انه الشرطي وجاءت من وراؤه وقامت بطعنه بالسكين واستمرت في ذلك ..

ولكن الشرطي بادر بتصويب المسدس نحو قلب الدميو وانتثرت الاشلاء علي الحائط ...

وعاشت الام بسلام مع طفلها وتزوجت بذلك الشرطي

اتمني ان تعجيكم القصة