أكد الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس السابق حسنى مبارك: «موجود حتى هذه اللحظة التى أتحدث فيها فى شرم الشيخ»، وأن جميع الوزراء الذين صدرت قرارات بمنعهم من السفر مازالوا فى البلاد.
وقال شفيق، خلال مؤتمر صحفى عقده أمس عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الإعلامى عماد الدين أديب على رأس المرشحين لتولى منصب وزير الإعلام، وذلك على الرغم من أن أديب يرى عدم ضرورة وجود وزارة للإعلام، طبقاً لما هو متبع فى بعض الدول.
وأضاف رئيس الوزراء، أن أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، تقدم باستقالته منذ ٣ أيام، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك وقت متاح للإعلان عنها، وتم قبولها مساء أمس. مؤكداً أنه لا علاقة بين قبول استقالة الفقى وطلب شهادته فى أحد التحقيقات.
وأرجع تأخر تعيين بعض الوزراء إلى «ضيق الوقت»، وعدم رغبته فى التعجل فى اختيار الوزراء، خاصة أن جميع الوزارات الشاغرة تعمل بكفاءة، موضحاً أن الحكومة ترفع تقاريرها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين تحديد موقف الحكومة الجديدة.
وذكر أن قيام الشباب بتنظيف ميدان التحرير شىء يسعد المصريين جميعاً، و:«أنا أقول لهم كأب عملنا ما يجب علينا ونشكرهم»، منوهاً بأن الاقتصاد المصرى فى حاجه إليهم لتعويض الخسائر التى حدثت بمئات الملايين يومياً.
وأكد أن الإجراءات التى اتخذت بشأن سفر الوزراء للخارج تأتى بغرض استكمال ما يتم بحثه من قضايا وملفات، وهذا يستدعى وجود الجميع على أرض مصر.
وأضاف شفيق أن البعض استضعف الدولة وبدأ يطلب طلبات كثيرة «غير معقولة» لا تستطيع الدولة أن تلبيها فى الوقت الحالى، واعداً بالشفافية المطلقة فى عمل الحكومة خلال الفترة المقبلة.
وقال: فقدنا آلاف الأفدنة الزراعية خلال الأيام الماضية واعداً بإزالة كل سنتيمتر – على حد وصفه – تم بناؤه على الأراضى الزراعية ومحاسبة المخالفين.
وشدد شفيق على أن أى مسؤول سوف يرتكب خطأ خلال المرحلة المقبلة سوف يترك منصبه فوراً.
من جانبه قال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، إن ضباط الشرطة: «لم يخونوا الوطن ولكنهم عملوا فوق طاقتهم»، مشيراً إلى أنه يستحيل على القوات النظامية أن تعمل فى فض المظاهرات فى مدة أكثر من ٤٨ ساعة وليس على مدى ٤ أيام كما حدث، وأكد أن عدد المساجين يبلغ ٨٠ ألفاً، هرب منهم ٢٣ ألفاً فى حين تم القبض على ١٠ آلاف و٥٠٠ مسجون، وأنه سوف يتم فحص ملفات المعتقلين السياسيين تمهيداً للإفراج عنهم، مشيراً إلى أنه لا يعرف عددهم بالضبط وقال: «ربما ١٠ آلاف».
الإثنين فبراير 14, 2011 1:10 pm
