نظم مئات المتظاهرين فى اليمن مسيرة احتجاجية أمس باتجاه القصر الرئاسى فى صنعاء، للمطالبة بتغيير النظام ورحيل الرئيس على عبدالله صالح.
ردد المتظاهرون هتافات «مبارك أولاً والآن على»، فى إشارة إلى الرئيس اليمنى الذى يتولى الحكم منذ ٣٢ عاماً، رغم إعلانه مؤخرا أنه «لا توريث ولا تمديد».
وشهدت «صنعاء» استنفارا أمنيا واسعا، ووضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة على بعد ميلين من المسار نحو القصر لمنع المسيرة المناوئة من الاقتراب، وحشد النظام بعض أنصاره وبلطجيته فى مظاهرة موالية، ووقعت اشتباكات ومواجهات بالأيدى بين الجانبين فى صنعاء، بعد اعتداء بلطجية النظام على المعارضين وهو المشهد الذى تكرر أمس الأول فى العاصمة، إذ هاجم رجال شرطة بالزى المدنى المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام، متعهدين بنجاح ثورتهم على غرار الثورة المصرية.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها، لجأت وزارة الداخلية التونسية إلى موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، محرك ثورة الياسمين، لفتح صفحة جديدة ومد جسور التواصل مع المواطنين، بعد حالة من القطيعة والتوتر وانعدام الثقة لأكثر من ٢٣ عاماً، وبلغ عدد المشتركين فى صفحة الوزارة بعد يومين من إنشائها ٦٩ ألف شخص.
وبعد يوم من تنظيم المعارضة الجزائرية مسيرة سلمية فى العاصمة تطالب بـ«التغيير» وإسقاط النظام، قمعتها الأجهزة الأمنية بالقوة، أكد مصطفى بوشاشى، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إحدى القوى الأساسية التى دعت إلى المظاهرات، أن المعارضة ستعقد اجتماعات الأسبوع المقبل للتفكير فى وسائل احتجاج أخرى للتصعيد.
الإثنين فبراير 14, 2011 12:48 pm
