آلاف الرسائل بثها موقع يطلق على نفسه «شباب مصر.. لدعم لجنة الحكماء»، تطالب بجمع آلاف التوقيعات، وتهدف إلى دعم ومساندة القوة التفاوضية للجنة الحكماء التى يمثلها – بحسب الموقع- «بعض الشخصيات المصرية المشهود لها بالوطنية».
وشدد الموقع على ضرورة تأمين حياة وحقوق وحريات جميع المحتجين من شباب مصر فى ميادين القاهرة والمحافظات، بما يضمن حقهم فى الدخول إلى الميادين والخروج منها وعودتهم إلى منازلهم، منوهين إلى أن «أى تهاون فى توفير هذه الحماية لا يقف أثره المدمر عند استباحة دم وحقوق المصريين، وإنما يمتد فى قسوة لينزع الثقة من كل إجراء يصدر من مؤسسات الدولة خلال هذه المرحلة الدقيقة والفارقة فى حياة مصر ومستقبلها».
وطالب بضمان «التوقف الفورى عن أعمال البلطجة، وطرق التعدى الهمجى والوحشى على المواطنين، مع ملاحظة أن عددا من هؤلاء المعتدين يتجمعون على نحو مدمر ومخطط تماما عند مداخل الطرق والميادين الرئيسية».
وحمل بيان «شباب مصر» مؤسسات الدولة «المسؤولية الكاملة عن استمرار أعمال البلطجة حال تجددها أو استمرارها»، مبيناً أن «هذا واجب له أولوية كبرى، وهو يمثل الحد الأدنى من مظاهر الأمان والاستقرار للوطن كله».
وأشار البيان إلى أن «لجنة الحكماء تنتظر ـ كما ينتظر جموع الشباب من القوات المسلحة ـ أن تؤدى دورها الوطنى، الذى اعتاد المواطنون أن يثقوا به، كما يرون فيها ضمانة كبرى لتحقيق الانتقال الآمن والسلمى إلى ديمقراطية حقيقية يشارك بها الشعب بجميع فئاته وتضمن حقوق الإنسان».
يذكر أن لجنة الحكماء تضم مجموعة من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، والمهندس نجيب ساويرس، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنصور حسن وزير الإعلام الأسبق، والسفير نبيل العربى، والفنان عمار الشريعى، والناشر إبراهيم المعلم، والفقيه الدستورى يحيى الجمل والكاتب سلامة أحمد سلامة، والدكتور عمرو حمزاوى، والكاتب عمرو الشوبكى.