منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
بسم الله عزيزى الزائر من فضلك توجب وكرمنا و ادخل بين اصدقائك فى النجاح
منتدى النجاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بأحلى اعضاء فى النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dodo
مشرفة عامة
مشرفة عامة
dodo


MMS القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر 8641.imgcache
عدد المساهمات : 2520
نقاط التمييز : 5561
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 28

القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر Empty
مُساهمةموضوع: القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر   القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:00 am

كان ديجول هو قائد تحرير فرنسا من الاحتلال النازى، وإذا وضعنا جانباً التناقض بين تحرير فرنسا وبين الحرب ضد ثورة تحرير الجزائر، فما أن سمع ديجول مظاهرات الشباب عام ١٩٦٨ تصفه بـ«بابا» فرنسا حتى استقال، ولكن الإعلام الحكومى فى مصر يطالب المصريين باعتبار الرئيس مبارك «بابا» مصر، بينما هو رئيس منتخب.

والفرق شاسع بين رئيس جمهورية يختاره الشعب بأغلبية من يصوتون فى الانتخابات، وبين «البابا» الذى ينتخبه رجال الكنيسة ليكون على المؤمنين بها الالتزام بما يراه، والسمع والطاعة من دون مناقشة، مثل الأب فى بيته وعلاقته مع أبنانه، ولهذا اعتبر ديجول وصفه بالبابا إهانة تستدعى استقالته.

يحكم الرئيس مبارك مصر منذ عام ٢٠٠٥ بشرعية حصوله على ٦ ملايين صوت، حسب النتائج الرسمية للانتخابات، وحتى مع افتراض أنها كانت انتخابات نزيهة مائة فى المائة، فهناك أكثر من ٦ ملايين مواطن مصرى من الرجال والنساء خرجوا فى مظاهرات من الإسكندرية إلى أسوان ابتداء من ٢٥ يناير، وحتى الآن، يطالبون الرئيس بالتنحى عن الرئاسة وتغيير النظام السياسى، وليس إصلاحه، وقد استجاب الرئيس، ولكنه يرى أن يستمر حتى نهاية مدته الدستورية بعد شهور، ويقوم بإصلاح النظام وليس تغييره، بينما أسقطت الثورة الشعبية الدستور والنظام عملياً.

هذه ثورة شعبية مثل ثورة ١٩١٩ تؤكد صحة الحكمة القائلة إن من لا يعى درس التاريخ يحكم عليه بتكراره. ولكن بينما كانت ثورة ١٩١٩ ضد الاحتلال البريطانى الأجنبى، فإن ثورة ٢٠١١ ضد الاحتلال المصرى الوطنى. وكما أدت ثورة ١٩١٩ إلى دستور ١٩٢٣، فإن ثورة ٢٠١١ سوف تؤدى إلى وضع دستور جديد، أو إعادة دستور ١٩٢٣، كما هو تماماً. ولكن النظام الذى سقط لا يريد الاعتراف بسقوطه، أو بسقوط الدستور، وأن هناك شرعية جديدة هى شرعية ٢٥ يناير، ويريد لنا أن «نتحاور» حول المواد الدستورية والقوانين، بينما يعيش الشعب المصرى فى «فراغ قانونى»، منذ سحب الشرطة من الشوارع وفتح السجون وإطلاق المجرمين المحترفين لمعاقبة الشعب.

قضية النظام الساقط اليوم هى المعتصمون فى ميدان التحرير والمتظاهرون فى ميدان التحرير، الذى أصبح بؤرة الثورة، إنه يضع الشعب فى مواجهة الجيش، وبينما يثق الشعب فى أن الجيش لن يطلق عليه النيران، لا يثق على الإطلاق فى وعود بقايا النظام، والدنيا كلها تراقب ميدان التحرير على مدار الساعة، ويحاول الإعلام الحكومى فض ميدان التحرير بدعوة رموز من الشباب الذين يقودون الثورة ليقولوا نفس ما يقولونه فى الميدان، على أمل فض ميدان التحرير ولكن من دون جدوى. وكما أن هناك الحزب الحاكم وفروعه التى أنشأها وأطلق عليها المعارضة، هناك التليفزيون الحكومى وفروعه من التليفزيونات الخاصة التى يوهم الناس بأنها مستقلة، بينما هى قنوات رجال الأعمال، الذين أقاموا حكومة رجال الأعمال التى أسقطتها ثورة الشعب.

ويلعب الإعلام الحكومى مع المعارضة الحكومية فى الزمن الضائع على عواطف ربات وأرباب البيوت ليصنع مجموعة من القضايا الزائفة والشعارات المضللة، مثل قضايا «الشرعية»، و«التدخل الخارجى»، و«كرامة الرئيس»، و«حماية مصر من الخراب»، بينما لم تعد هناك إلا شرعية ٢٥ يناير، ولا يخرب مصر إلا الحزب الوطنى الحاكم، الذى آن الأوان لكى يرحل ومعه كل الأحزاب الأخرى القائمة، وليس هناك تدخل خارجى مؤثر إلا لتأييد بقاء النظام، ولا يفكر مصرى واحد فى إهانة الرئيس، وإنما فى تحرير مصر ليعيش شعبها فى دولة ديمقراطية وجمهورية حقيقية.

لم ترفع ثورة الشعب سوى علم مصر، ولا تطالب سوى بالحرية وقد أسقطت فزاعة الإخوان المسلمين، الذين اشتركوا فى الثورة كمصريين وليس كمسلمين، وفضحت «العالم الحر» الذى لا يريد الحرية إلا لنفسه، ويترك الشعب المصرى وحده، ويكتفى بمراقبة ميدان التحرير تليفزيونياً. والشعب المصرى فى ثورته لا يطلب من «العالم الحر» أن يناصره، وإنما فقط أن يصمت حتى يحافظ على ما تبقى من مصداقيته، التى أصبحت قليلة للغاية.

تمرد شباب الأقباط على دعوة بابا كنيستهم لعدم الانضمام إلى الثورة، واشتركوا فيها كمصريين أولاً وأخيراً، وفى مشهد تاريخى بكل معنى الكلمة أقاموا قداس الأحد، أمس الأول، فى ميدان التحرير، بينما كان المسلمون من المصريين يصلون صلاة الظهر تماماً كما حدث فى ثورة ١٩١٩ إنه القداس الأعظم فى مصر منذ المسيح عليه الصلاة والسلام. هذا هو الشعب المصرى على حقيقته مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رقم 1
مايسترو نشيط
مايسترو نشيط
رقم 1


MMS القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر Mms
عدد المساهمات : 66
نقاط التمييز : 68
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 28

القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر   القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 10:48 am

شكرااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القداس الأعظم منذ المسيح مع الاعتذار لبابا الأقباط وبابا كل مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «العلمانيون الأقباط» يرفضون مطالبات البابا شنودة بعدم المشاركة فى المظاهرات
» اتحاد الكرة يدرس الاعتذار عن عدم خوض تصفيات أمم أفريقيا
» «القومى للرياضة» و«الأوليمبية» يرفضان الاعتذار عن المشاركات الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجاح :: المنتدى العام :: اخبار الوطن العربى-
انتقل الى: