قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الأحداث التى تشهدها مصر حاليًا أدت لإحجام شركات أجنبية عن الاستثمار، إلى جانب تكبد مراكز الاتصالات خسائر ضخمة نتيجة توقفها عن العمل.
وقال الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات، خلال جولة أمس، بعدد من السنترالات ومكاتب البريد إنه سيعقد اجتماعًا عاجلاً مع قيادات شركات «الكول سنتر» اليوم الاثنين لحصر الخسائر وسيتم الإعلان عنها بكل شفافية، خاصة أن عمل تلك الشركات يقوم على خدمات الإنترنت، إلى جانب تأثرها بقرار حظر التجول بشوارع القاهرة وعدة مدن أخرى.
وتابع: «يبدو أن مصر ستواجه مشكلة كبيرة فى جذب استثمارات أجنبية فى هذا القطاع، هناك حاجة لإعادة صياغة الرسائل التى سنوجهها للعالم خلال الفترة المقبلة، لاستعادة الثقة فى مناخ الاستثمار المصرى.
وقال كامل: إن وزارة الاتصالات ستعيد هيكلة خططها وترتيب أولوياتها، لكن هذا لم يتحدد بشكل واضح حتى الآن، وأضاف: ما هو ثابت أن هناك حاجة ماسة لإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل خدمات الاتصالات والإنترنت، خاصة أن هناك أكثر من ٨ سنترالات احترقت وسرق منها كابلات أرضية، مثل سنترال العمرانية والمعادى٣.
وكشف الوزير عن أن خسائر مصر جراء القطع المتعمد لوسائل الاتصالات، على مدى الأيام الماضية تجاوزت ٩٠ مليون دولار.