طالب الاتحاد الدولى للصحفيين النظام المصرى بوضع حد لكل الهجمات التى تطال الصحفيين فى شوارع القاهرة.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، فى رسالة عاجلة بعثها إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد شفيق، إن هذه الهجمات «حملة مخططة ومدبرة هدفها هو ترهيب الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم الصحفى».
ونصت الرسالة التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها: «اكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولى للصحفيين الذى يمثل ١٣٠ نقابة صحفيين حول العالم، ويضم أكثر من ٦٠٠ ألف صحفى للاحتجاج بأقوى العبارات ضد الهجمات التى يقوم بها مؤيدون لرئيسك ضد الصحفيين الذين يغطون الأحداث الحالية فى مصر».
وتضمنت الرسالة أسماء بعض الصحفيين والإعلاميين الذين تعرضوا للاعتداءات وانتهاكات. منهم فريق قناة «العربية» وتعرض مكتبها بالقاهرة للهجوم، وتعرض صحيفة «الشروق» للهجوم من قبل مجموعة تم وصفها بأنهم «شرطة فى لباس مدنى»، وتعرض صحفيين أجانب، وهم: الصحفى البلجيكى موريس سارفاتى، للضرب المبرح واعتقاله بعدها من قبل جنود فى حى شبرا، وتعرض إندرسون كوبر، مراسل الـ«سى.إن.إن» وفريقه للضرب من قبل أنصار مبارك فى ميدان التحرير.
من جانبها، حذرت عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين، من الحملة المنظمة التى استهدفت الصحفيين والمراسلين الأجانب للصحف والفضائيات والمدونيين خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون خلال الأزمة الحالية من تعديات بالضرب والاعتقال والاستيلاء على المعدات.